تقدم مالطا البرنامج الوحيد للحصول على الجنسية عبر الاستثمار في الاتحاد الأوروبي، مما يجعله مشروعاً فريداً ومفيداً بشكل كبير، خاصة لأولئك الذين يرغبون في الاستفادة من كل ما يقدمه الاتحاد الأوروبي.
يعد برنامج التجنس للمستثمرين الاستثنائيين في مالطا (MEIN) أسرع طريق للحصول على الجنسية الأوروبية، حيث يمكن للمستثمرين أن يصبحوا مواطنين مالطيين كاملي الأهلية في غضون سنة أو ثلاث سنوات، حسب مبلغ الاستثمار.
يعتبر برنامج (MEIN) بسيطاً وسريعاً ومنظماً، ويوفر فوائد دائمة حيث يمكن للأجيال المستقبلية أن يصبحوا مواطنين مالطيين عن طريق النسب.
للتأهل لبرنامج (MEIN)، يجب أن يكون لدى المستثمرين سجل جنائي نظيف وأن يقوموا بالاستثمار على النحو التالي:
للتأهل لبرنامج (MEIN)، يجب أن يكون لدى المستثمرين سجل جنائي نظيف وأن يقوموا بالاستثمار على النحو التالي:
١. المساهمة:
٢. العقارات:
٣. التبرع بمبلغ ١٠،٠٠٠ يورو لمنظمة غير حكومية محددة ومعتمدة
يوفر برنامج (MEIN) المالطي للمستثمرين العالميين أحد أبسط وأقل الطرق تكلفةً ليصبحوا مواطنين في الاتحاد الأوروبي. سيتمكن المتقدمون الناجحون من الحصول على خامس أفضل جواز سفر في العالم، مما يمكنهم من السفر بدون تأشيرة إلى أكثر من ١٩٠ وجهة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والعديد من الوجهات الأخرى.
لا تفوت القراءة: برنامج MEIN أم برنامج MPRP في مالطا- أيهما المناسب لك؟
أهم مزايا برنامج (MEIN) المالطي هو أنه يمنح المستثمرين الجنسية الأوروبية، مما يعني:
الآن هو أفضل وقت للتقديم لبرنامج جنسية مالطا عبر الاستثمار، وذلك بسبب عدة عوامل منها:
أطلقت العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مثل البرتغال وإسبانيا واليونان وقبرص، برامج الهجرة الاستثمارية استجابةً للأزمة المالية لعامي ٢٠٠٨-٢٠٠٩. وكان برنامج جنسية مالطا عبر الاستثمار بمثابة استجابة مماثلة.
ساعدت هذه البرامج بشكل كبير في تخفيف العبء المالي الذي واجهته هذه الدول وساعدتها على التعافي بسرعة والحفاظ على اقتصاد قوي.
لعبت برامج الهجرة الاستثمارية للاتحاد الأوروبي دورًا حاسمًا في اقتصادات هذه الدول من خلال توفير استثمارات أجنبية مباشرة من غير عوائق. ولكن الآن بعد أن تعافت هذه الدول من الأزمة المالية (ومن أزمة كوفيد-١٩ الاقتصادية)، بدأت العديد من الدول الأعضاء في تعديل برامجها.
ألغت البرتغال أي خيار متعلق بالعقارات من برنامج التأشيرة الذهبية الخاص بها، وتدرس إسبانيا فعل الشيء نفسه. نفذت اليونان للتو زيادة ثانية في الأسعار في غضون عامين، وأغلقت قبرص برنامج الجنسية عبر الاستثمار قبل بضع سنوات وتواصل تحديث برنامج الإقامة عبر الاستثمار الخاص بها.
مالطا ليست غريبة على التغيير؛ فقد أغلقت النسخة السابقة من برنامج الجنسية بالاستثمار الخاص بها، الذي كان يسمى برنامج مالطا للمستثمر الفردي (IIP)، واستبدلته بالبرنامج الأكثر دقة (MEIN).
ومع اقتراب الذكرى الرابعة لبرنامج (MEIN)، لا يمكننا استبعاد احتمال أن تقوم مالطا بتعديل برنامجها ليتماشى مع المشهد الاستثماري الجديد في أوروبا وعلى الساحة العالمية.
تحتل مسارات الاستثمار الموجهة نحو الاستدامة البيئية والاجتماعية والإدارية (ESG) مركز الصدارة في النصف الغربي من الكرة الأرضية، وتقوم البرتغال بتعديل برنامج التأشيرة الذهبية الخاص بها للتكيف مع بيئة الاستثمار الجديدة.
تستهدف اليونان أيضاً مناطق عقارية محددة بإطار عمل التأشيرة الذهبية الجديد، لذلك ليس من المعقول أن نتوقع أن تتبع مالطا نفس النهج قريباً. هذا هو أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الوقت الحالي هو أفضل وقت للاستثمار في الجنسية المالطية من خلال برنامج (MEIN) في ظل هذه الظروف المناسبة.
يسمح جواز السفر المالطي لمستثمري برنامج (MEIN) بالعيش والعمل والدراسة والتقاعد وممارسة الأعمال في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، مع الاستفادة من الرعاية الصحية الممتازة في مالطا ونظام التعليم الجيد ونظام الضرائب المناسب للأفراد أصحاب الثروات غير المقيمين في مالطا.
أكبر تجمع للدول التي تقدم برامج الجنسية عبر لاستثمار يوجد في منطقة الكاريبي.
بدأت سانت كيتس ونيفيس العصر الحديث لبرامج الجنسية عبر الاستثمار في عام ١٩٨٤، ومنذ ذلك الحين، انضمت الدول الكاريبية مثل دومينيكا وغرينادا وأنتيغوا وباربودا وسانت لوسيا إلى هذا المجال.
في حين قامت كل دولة بتحديث وتغيير برنامجها بشكل مستقل على مر السنين، سيشهد عام ٢٠٢٤ تحولاً كبيراً نحو عملية اتخاذ قرارات موحدة بشكل أكبر، وفي ظل هذا التحول سيكون هناك زيادة في الأسعار.
التزمت جميع البرامج الخمسة علناً بمذكرة تفاهم تتضمن بنداً لزيادة الحد الأدنى للاستثمار في خيار التبرع فيما يتعلق ببرامج الجنسية الكاريبية عبر الاستثمار إلى ٢٠٠،٠٠٠ دولار أمريكي وخيار الاستثمار العقاري إلى ٤٠٠،٠٠٠ دولار أمريكي.
سيؤدي ذلك إلى مضاعفة مبلغ الاستثمار في معظم البرامج الكاريبية، وليسوا الوحيدين الذين يفعلون ذلك.
قبل حوالي نصف عام، أعلنت تركيا أنها سترفع الحد الأدنى للاستثمار في العقارات ضمن برنامجها الشهير للجنسية عبر الاستثمار من ٢٥٠،٠٠٠ دولار أمريكي إلى ٤٠٠،٠٠٠ دولار أمريكي، بزيادة قدرها ٦٠٪.
بما أن الدول الكاريبية وتركيا رفعت المبالغ المطلوبة في برامج الجنسية عبر الاستثمار، من المعقول أن نتوقع من مالطا أن تحذو حذوها.
تتكيف برامج الجنسية عبر الاستثمار باستمرار مع التغيرات الاقتصادية العالمية، والتضخم المتزايد يعني أن هذه البرامج بأسعارها الحالية أصبحت بالفعل ذات تكلفة معقولة بشكل أكبر مما كانت عليه قبل بضع سنوات.
قد تختار مالطا زيادة أسعارها لتتوافق مع المشهد الاقتصادي العالمي الجديد، وبما أن البرامج الأخرى قد فعلت ذلك بالفعل، فإن التقديم لبرنامج (MEIN) وفقاً للأسعار الحالية هو خطوة اقتصادية مناسبة للغاية.
سبب مهم آخر للحصول على الجنسية المالطية الآن ليس البرنامج نفسه فحسب، بل البيئة السياسية العالمية.
الصراعات المتزايدة والتوترات العالمية المتصاعدة تعني أن إنشاء خطة بديلة أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، ويوفر برنامج (MEIN) المالطي الخطة الاحتياطية المثلى.
بالحصول على الجنسية الأوروبية، يمكن للمستثمر وعائلته الاستفادة من الاتحاد الأوروبي بأكمله. يمكنهم العيش في أي دولة من دول الاتحاد الأوروبي وممارسة النشاط الاقتصادي في واحد من أهم الأسواق العالمية وأكثرها ديناميكية.
يعد الاتحاد الأوروبي أيضًا مكاناً آمناً يوفر خدمات مالية قوية تتيح للمستثمرين حماية أسرهم وثرواتهم. يمكنهم إنشاء أطر إدارة مالية في الاتحاد الأوروبي للحفاظ على ثرواتهم وتعزيزها.
يتطلب الوضع العالمي الحالي من الجميع أن يكون لديهم خطة بديلة، ويوفر برنامج (MEIN) واحدة من أفضل هذه الخطط.
مقال ذو صلة: فوائد كونك مواطناً في الاتحاد الأوروبي – جنسية مالطا عبر الاستثمار
نادراً ما تأتي اللحظات المناسبة، وفي مجال الهجرة الاستثمارية لا يختلف هذا الأمر. هناك أوقات تكشف فيها الفرصة عن نفسها، ويمكن للمستثمرين الأذكياء الاستفادة منها.
بما أن أسعار برنامج (MEIN) المالطي لم تتغير منذ إطلاق البرنامج، فهو الآن الأنسب تكلفةً من أي وقت مضى، خاصة عند النظر إلى التضخم العالمي.
للاستفادة من هذه الفرصة، فإن اتخاذ القرار بسرعة يعد أمراً حاسماً، وأفضل طريقة للتقديم على برنامج (MEIN) بكفاءة هي من خلال شريك متخصص ومحترف مثل سيفوري أند بارتنرز.
في سيفوري أند بارتنرز، سيقوم فريقنا بتحليل وضعك وتقديم أفضل الحلول الممكنة وخطة عمل لجعل الرحلة الخاصة بك في الهجرة الاستثمارية بسيطة وممتعة.
كل ما عليك فعله لتصبح مالطياً – وبالتالي مواطناً أوروبياً – هو التواصل مع سيفوري أند بارتنرز اليوم لحجز استشارة شاملة مع أحد خبرائنا.
أصبح نظام معلومات وتصاريح السفر الأوروبي (ETIAS) والجنسية المزدوجة من المواضيع الهامة للمسافرين في جميع أنحاء العالم. بدءًا من عام…
يجب فهم إيجابيات وسلبيات الجنسية المزدوجة قبل الشروع في هذه الرحلة. لكن أولاً، دعونا نوضح ما تعنيه الجنسية المزدوجة وكيف…
تم تحديث خيارات اللوائح الجديدة للعقارات في اليونان حيث أعلنت الحكومة اليونانية مؤخراً عن تحديد حدود دنيا جديدة للاستثمار العقاري…
تقوم الدول الكاريبية التي تقدم برامج الجنسية عبر الاستثمار بتنفيذ مذكرة التفاهم التي وقعتها كل من أنتيغوا وباربودا وكومنولث دومينيكا…
لقد اكتسبت فرص الاستثمار التجاري في هنغاريا أهمية كبيرة حيث تتحدى البلاد العوائق الاقتصادية العالمية المعاكسة، وتبرز كواحدة من أسرع…
تتزايد فوائد الهجرة الاستثمارية في دول مجلس التعاون الخليجي بسبب التطورات المستمرة في المنطقة. يبرز مجلس التعاون الخليجي بسرعة بكونه…