يقوم حوالي ٥٦٪ من سكان الإمارات الذين يسعون للحصول على الجنسية الثانية بالتقدم مع عائلاتهم، في حين يتقدم ٤١٪ من المتقدمين بشكل فردي. ومع ذلك، تظهر أحدث البيانات أن أكثر من ٤٠٪ من المغتربين في الإمارات قد باعوا حتى الآن ممتلكاتهم الخاصة في بلدانهم الأصلية بهدف الحصول على جنسية ثانية.
ووفقاً لشركة سيفوري آند بارتنرز، قام حوالي ٢٣،٧ ٪ من المتقدمين ببيع بعض ممتلكاتهم للتقدم للحصول على الجنسية الثانية. وكان نحو ١٦،٩٪ من العملاء يميلون إلى بيع منزلهم الوحيد في العام الماضي لضمان الحصول على جنسية أخرى.
وقد صرح جيريمي سيفوري، الرئيس التنفيذي لشركة سيفوري آند بارتنرز “لقد تحولت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مركز هام لضمان الحصول على الجنسية الثانية في أوروبا أو منطقة الكاريبي. وخلال الأشهر الستة الماضية أو نحو ذلك، كانت هنالك زيادة ملحوظة بنسبة ٦٧،٦ ٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي من العملاء القادمين إلى البلاد من أجل تأمين جواز السفر الثاني فقط. ويكون هؤلاء العملاء إما وافدون يعيشون في دول مجلس التعاون الخليجي، أو من الجنسية الباكستانية أوالأفغانية”.
وأظهرت نفس البيانات أن ١٧،٤٪ من المتقدمين هم من الآباء الذين يتقدمون بطلبات نيابة عن أبنائهم أو بناتهم أو إخوانهم.
كبار الساعين للحصول على الجنسية
ومن بين الجاليات المغتربة التي تسعى للحصول على جواز سفر ثانٍ في دولة الإمارات العربية المتحدة ، فإن الباكستانيون هم في الطليعة ويليهم السوريون والهنود واللبنانيون والمصريون والفلسطينيون والأردنيون والإيرانيون والعراقيون والمواطنون الإماراتيون، وذلك وفقًا لتقرير “سيفوري آند بارتنرز”. الوجهات الرئيسية للمواطنة الثانية هي كومنولث دومينيكا، سانت كيتس ونيفيس، مالطا، قبرص وسانت لوسيا.
وقد لاحظت سيفوري آند بارتنرز أن كومنولث دومينيكا هو الخيار الأكثر ملائمة للمتقدمين الفرديين بأسعار معقولة فيما يتعلق بالتكاليف والمستندات اللازمة للحصول على جواز السفر الثاني، في حين أن أنتيغوا وبربودا وسانت كيتس ونيفيس هما أفضل خيارلأسرة مكونة من أربعة أفراد.
يتقدم حوالي ٥٦٪ من المغتربين المقيمين في الإمارات العربية المتحدة للحصول على الجنسية الثانية مع عائلاتهم، ويتقدم ٤١٪ من المتقدمين للطلبات بشكل فردي و ٣٩٪ منهم يتقدمون للحصول على الجنسية الثانية قبل بلوغهم سن الأربعين. أكثر من ٤٦٪ من المتقدمين يحصلون على جنسية سانت كيتس ونيفيس المفضلة لديهم، لأنها تسمح لحاملها بالدخول بدون تأشيرة إلى الإمارات العربية المتحدة ولها سفارة في دبي أيضاً.
عندما يتعلق الأمر بأوروبا، فإن الجنسية القبرصية هي البرنامج الأكثر تفضيلاً – ولكن ينبغي على مقدم الطلب أن يستثمر مليوني يورو في العقار.
المصدر: خليج تايمز
