المقال • تاريخ النشر:August 11, 2023 | تاريخ التحديث:November 6, 2024 • 12 دقيقة
لا يوجد شيء يجسد العولمة بشكل أفضل من سلاسل التوريد. حيث تعمل سلاسل التوريد على تجميع العالم في نظام اقتصادي متكامل تماماً من خلال ربط طرق التجارة في جميع أنحاء العالم. وعندما يتم دمج هذا مع برامج هجرة رجال الأعمال حول العالم، يتم توفير حلول للمتخصصين بسلاسل التوريد متمثلة بالتأشيرات الذهبية أو جواز السفر الثاني للحصول على حرية التنقل العالمي.
إن الحصول على جواز السفر الثاني أو الإقامة عن طريق الاستثمار يأتي مع العديد من الفوائد، من أهمها:
١. حرية السفر بدون تأشيرة
٢. فرص تجارية كبيرة
٣. الوصول إلى الأسواق العالمية
٤. الاستقرار السياسي وتخفيف المخاطر
٥. التنويع في الممتلكات والاستثمارات
٦. توسيع الأعمال التجارية
٧. الحصول على تخفيضات ضريبية
بالنسبة للمتخصصين في سلاسل التوريد مثل المستوردين والمصدرين، أصبح الحصول على إمكانية دخول دول أكثر عالمياً أمرا ضرورياً للغاية، وليس رفاهية فحسب. إذا كنت تعمل في مجال سلاسل التوريد، هذه هي أفضل البرامج المتاحة لك:
إن برامج الجنسية الكاريبية عبر الاستثمار هي ذات تكلفة معقولة للغاية، ولا تتضمن أي متطلبات للإقامة الفعلية أو التأشيرات قبل التقديم على البرنامج. كما أن وقت معالجة الطلبات سريع للغاية، حيث تستغرق عملية معالجة الطلبات بين ٣-٦ أشهر من تاريخ تقديم الطلب.
تعد جوازات السفر الكاريبية قوية للغاية من حيث قدرة السفر، حيث تمنح حامليها حرية الدخول بدون تأشيرة إلى ما يقارب ١٥٠ وجهة حول العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وسنغافورة وغيرها الكثير من الدول الرئيسية للتجارة.
لدى كل من دومينيكا وغرينادا اتفاقيات للإعفاء من التأشيرة مع الصين، والتي تعتبر واحدة من أهم المناطق الاقتصادية والسياسية في العالم والمعروفة أيضاً بتعقيدها لعملية تقديم طلب التأشيرة إليها.
الصين هي أكبر دولة مصدّرة للسلع في العالم بقيمة صادرات تبلغ ٣.٥٩ تريليون دولار أمريكي في عام ٢٠٢٢، وهي أيضاً ثاني أكبر دولة مستوردة للسلع بقيمة واردات بلغت ٢.٧٢ تريليون دولا أمريكي في نفس العام. إن الحصول على حرية الدخول المباشر إلى سوق التجارة الصينية يعتبر خطوة مهمة لأي مستورد أو مصدّر عالمي.
تم إدراج كل من أنتيغوا وباربودا وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا مؤخراً في قائمة الدول التي يمكن لمواطنيها دخول كندا بدون تأشيرة، وذلك بشرط أن يكون المتقدم قد حصل على تأشيرة الدخول إلى كندا مرة واحدة على الأقل خلال العشر سنوات الماضية.
تعتبر الدول الكاريبية وجهات ذات لوائح ضريبية معقولة حيث لا يتم فرض ضرائب على الدخل العالمي او الربح الرأسمالي أو الميراث. يمكن للمستثمرين والمصدّرين أن يستفيدوا من هذه اللوائح الضريبية كمواطنين لإعادة هيكلة الأعباء الضريبية الخاصة بهم.
تتمتع هذه البلدان الكاريبية الخمسة بقطاعات خدمات مالية خارجية مذهلة، مما يتيح للتجار إنشاء حسابات مصرفية وصناديق ائتمان خارجية وشركات ذات مسؤولية محدودة التي يمكن أن تساعدهم في إعادة هيكلة سلسلة القيمة المالية الخاصة بهم لتحقيق أقصى ربح ورفع مستوى الضمان المالي لهم.
لدى كل من دومينيكا وغرينادا اتفاقيات للإعفاء من التأشيرة مع الصين، والتي تعتبر واحدة من أهم المناطق التجارية في العالم.
تمتلك كل من اليونان وإسبانيا وقبرص ومالطا ولاتفيا برنامج خاص بها للتأشيرة الذهبية، في حين تستمر تأشيرة البرتغال الذهبية بجذب الاهتمام الأكبر من وسائل الإعلام على الرغم من التعديلات المستمرة على برنامجها.
في حين تتطلب تأشيرة البرتغال الذهبية من المتقدمين الإقامة في البرتغال لمدة سبعة أيام فقط في السنة، إلا أن إسبانيا واليونان ولاتفيا وقبرص لا تفرض أي متطلبات للإقامة الفعلية فيها، ولكن في حال رغب المتقدم بالحصول على الجنسية فيتوجب عليه أن يقيم لفترة محددة في البلاد.
يختلف الحال قليلاً في مالطا حيث لديها برنامج للإقامة الدائمة والذي يتميز بكونه أحد البرامج المتوفرة بتكلفة معقولة ابتداءً من ١١٠،٠٠٠ يورو فقط، ولديها أيضاً برنامج مباشر للحصول على الجنسية عبر الاستثمار بأسعار تبدأ من ٦٩٠،٠٠٠ يورو.
يعد جواز سفر مالطا أحد أفضل جوازات السفر في العالم، حيث يوفر لحامليه حرية الدخول بدون تأشيرة إلى ١٨٧ وجهة حول العالم، أما جواز السفر الأكثر إثارة للإعجاب فهو جواز السفر البرتغالي حيث يتيح لحامليه حرية الدخول بدون تأشيرة إلى ١٨٨ وجهة.
ولكن حتى تصريح الإقامة بمفرده يمكنه أن يعزز من قدرة الشخص على السفر بحرية، حيث أن جميع الدول المذكورة أعلاه باستثناء قبرص، تنتمي إلى منطقة شنغن، مما يعني أن المقيمين في هذه الدول يمكنهم الدخول إلى باقي دول شنغن بدون تأشيرة.
يتضمن البرنامج خيارات استثمارية متنوعة، ولكن الخيار الأبرز بلا شك هو الاستثمار العقاري بقيمة ٤٠٠،٠٠٠ دولار أمريكي. تم تجنيس أكثر من ١٩،٠٠٠ شخص عبر برنامج الجنسية التركية عبر الاستثمار منذ إطلاقه في عام ٢٠١٧، ولا يزال البرنامج يتمتع بشعبية كبيرة بين المستثمرين.
إن تعيين الخبير المالي محمد شيمشك كوزير للمالية مؤخراً يهدف إلى تعزيز اقتصاد البلاد، حيث ساعد في فترات عمله السابقة في الوزارة على تجاوز عدة عقبات منها التضخم المالي وتقليص العجز التجاري، وهي جميعها أمور جيدة يمكن لمتخصصي سلسلة التوريد الاستفادة منها.
يركز جواز السفر التركي بشكل أكبر على تحقيق إمكانية السفر بدون تأشيرة إلى أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وهذا يعني أنه إذا حصل شخص ما على جواز السفر التركي بالإضافة إلى جواز السفر من أحد الدول الكاريبية أو من دول الاتحاد الأوروبي، فيمكنه بذلك الدخول إلى العديد من الدول حول العالم.
يمكن لتصريح الإقامة الأوروبي أن يعزز من قدرة الشخص على السفر بحرية، حيث يمكن لحامليه الدخول إلى باقي دول شنغن بدون تأشيرة.
لا تزال الولايات المتحدة الأمريكية أكبر دولة مستوردة في العالم بقيمة واردات تجاوزت ٣.٢٧ تريليون دولار أمريكي في عام ٢٠٢٢، وهي تعتبر أيضاً مركزاً رئيسياً للصادرات حيث بلغت قيمة صادراتها أكثر من ٢ تريليون دولار أمريكي في العام نفسه.
إن القيمة التجارية الإجمالية للولايات المتحدة الأمريكية تجعلها ثاني أكبر دولة تجارية في العالم بعد الصين. وإن الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية يعد أمراً بسيطاً عبر برنامج إي بي٥.
خضعت تأشيرة أي بي ٥ مؤخراً إلى عدة تغييرات، وتم تحديد الحد الأدنى لمبلغ الاستثمار في مركز إقليمي بقيمة ٨٠٠،٠٠٠ دولار أمريكي. وبعد الإقامة لمدة خمس سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية، يمكن لحاملي البطاقة الخضراء التقديم للحصول على جواز السفر الأمريكي.
في حين أن رواد الأعمال في مختلف المجالات يمكنهم الاستفادة من الجنسية الثانية لتعزيز عملياتهم التجارية على الصعيد العالمي، فإن أصحاب المشاريع الطبية يمكنهم أيضاً تحقيق مزايا كبيرة من هذه البرامج. تماماً كما يستخدم التجار وأصحاب الأعمال الجنسية الثانية لتوسيع وصولهم العالمي وتحسين الامتيازات الضريبية، يمكن للمهنيين الطبيين الاستفادة منها لرفع مستوى حياتهم المهنية والوصول إلى عدد كبير من الفرص عبر الحدود.
نستعرض في القسم التالي كيف تفيد الجنسية الثانية أصحاب المشاريع الطبية، مما يوفر لهم حرية المشاركة في الممارسات الطبية الدولية وحضور المؤتمرات العالمية والمزيد.
إن أحد أهم العوامل الجذابة في برامج الجنسية عبر الاستثمار هي القدرة على توسيع إمكانية السفر بدون تأشيرة إلى أكبر عدد من الدول حول العالم من خلال جواز سفر ثاني جديد وقوي. ولهذا السبب تعتبر برامج الجنسية الكاريبية عبر الاستثمار من أشهر البرامج المتاحة، حيث توفر إمكانية السفر بدون تأشيرة إلى ما يقارب ١٥٠ دولة حول العالم بما في ذلك المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وسنغافورة والصين وغيرها، وتوفر بعض البرامج الكاريبية حرية السفر بدون تأشيرة إلى كندا أيضاً.
يمكن لحرية السفر الإضافية أن تفيد أصحاب المهن الطبية بعدة طرق ومنها:
يجب على الأطباء الراغبين في البقاء على أعلى مستوى من المعرفة الطبية أن يكونوا على دراية دائمة بأحدث التوجهات والاختراعات والاكتشافات والتحديثات الطبية. حيث تتطلب مهنتهم التعلم بشكل مستمر وبالتالي يحتاجون إلى الوصول الدائم للمعلومات والتحديثات.
إن أحد أهم الطرق لجمع مثل هذه المعلومات هي من خلال حضور المؤتمرات الطبية، سواء كان المؤتمر يتمحور حول صناعات الأدوية أو التكنولوجيا الطبية أو الاكتشافات الطبية، أو مجرد ندوات تهدف إلى تثقيف الأطباء في هذا المجال، فإنها توفر مصدراً رائعاً لجمع المعلومات.
لحسن الحظ، يوجد هناك الآلاف من المؤتمرات التي تُعقد حول العالم سنوياً، وعدد كبير من هذه المؤتمرات يعقد في الدول الأوروبية. ويمكن للأطباء حضور أي مؤتمر يشعرون أنه سيعزز معلوماتهم الطبية ويفيدهم في ممارستهم المهنية من خلال الحصول على جواز سفر ثاني والذي يوفر حرية السفر بدون تأشيرة إلى دول الاتحاد الأوروبي.
أصبح الاتحاد الأوروبي مركزاً للتواصل وتبادل المعلومات لدى أصحاب المهن الطبية، حيث تستضيف بعض المؤتمرات في أوروبا أكثر من ٣٠،٠٠٠ مشارك، مما يضمن أن يكون هؤلاء المشاركين جزء من أكبر تجمع لأصحاب المهن الطبية في التاريخ.
برامج الجنسية الكاريبية عبر الاستثمار توفر إمكانية السفر بدون تأشيرة إلى ما يقارب ١٥٠ دولة حول العالم بما في ذلك المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وسنغافورة والصين وغيرها.
إن جوازات السفر الكاريبية والتي توفر حرية السفر بدون تأشيرة للاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة مفيدة بشكل خاص في هذه الحالة، حيث أن ١٧ من أصل ٢٠ (٨٥٪) من أفضل أنظمة الرعاية الصحية في العالم تنتمي إلى الدول الموجودة على قائمة الدول التي توفر حرية السفر بدون تأشيرة لحاملي جوازات السفر الكاريبية. يتيح هذا للأطباء الذين يحملون جواز سفر أنتيغوا وباربودا أو دومينيكا أو غرينادا أو سانت كيتس ونيفيس أو سانت لوسيا إمكانية حضور المؤتمرات الرائدة في الدول ذات أنظمة الرعاية الصحية الأفضل أداءً.
ومن خلال الحصول على إمكانية الدخول لدول الاتحاد الأوروبي، يحصل الأطباء على مقعد في واحدة من أبرز المناطق الرائدة للمهن الطبية في العالم. في عام ٢٠٢٢، ارتفعت إيرادات معدات البحث والتطوير في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بنسبة ٢٦٪، مما يوضح نوعية المعلومات غير المحدودة والتي يمكن للأطباء الوصول إليها من خلال الحصول على دخول مباشر إلى البلدان الرائدة في مجال الابتكار الطبي.
تقدم جوازات السفر الكاريبية أيضاً للأطباء منزلاً ثانياً في حالة الحاجة إلى مغادرة بلدهم الأصلي،
ولكن الأهم من ذلك هو وفرة فرص العمل في هذه الدول مما يسمح للأطباء بإكمال ممارسة مهنتهم في حال رغبوا بتنفيذ خططهم البديلة.
على سبيل المثال، فإن سانت لوسيا في حاجة ماسة إلى المزيد من الأطباء حيث أن لديها فقط ٠.٦ طبيب لكل ١٠٠٠ مقيم، وهو من أحد أسوأ النسب على مستوى العالم. وحال دومينيكا ليس ببعيد عن سانت لوسيا، حيث تبلغ نسبة الأطباء فيها ١.١ لكل ١٠٠٠ مقيم، مما يضمن للأطباء سهولة استمرار ممارستهم في البلدان التي تحتاج إليهم.
تعد غرينادا أيضاً خياراً ممتازاً، حيث يوجد فيها مستشفى وجامعة سانت جورج الطبية، مما يتيح للأطباء بممارسة مهنهم الطبية أو تعليم الأجيال القادمة. وهذا يجعل غرينادا مكاناً ممتازاً للأطباء الذين يتطلعون إلى التقاعد في مكان مشمس ومريح مع إبقاء أنفسهم مشغولين بنقل معرفتهم للأجيال القادمة.
تماماً مثل الأطباء، يتوجب على الممرضين أيضاً الحفاظ على مستوى عالي من المعرفة بالممارسات الطبية والتقنيات والاكتشافات الحديثة، حيث يمكن لجواز السفر الثاني مساعدتهم في تحقيق ذلك.
هناك الآلاف من مؤتمرات واتفاقيات التمريض التي تُعقد في أوروبا، حيث أن العديد منها يركز على مجالات الرعاية المحددة مثل الرعاية السريرية وأمراض السرطان والصدمات والصحة العقلية وغيرها من مجالات التمريض الأخرى. تتيح جوازات السفر الكاريبية للممرضين حضور هذه المؤتمرات بكل سهولة دون الحاجة إلى التخطيط المسبق وتقديم العديد من طلبات الحصول على التأشيرة.
يمكن أن تساعد إمكانية السفر بدون تأشيرة الممرضين في تعزيز حياتهم المهنية عن طريق الوصول إلى التقنيات الطبية الحديثة أثناء تطويرها. على سبيل المثال، من المتوقع أن يستمر نمو سوق مراقبة العلامات الحيوية للمرضى عن بعد بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ ٣.٣٪ للسبع سنوات المقبلة، ومن خلال حضور المؤتمرات ذات الصلة بهذا المجال والتواصل مع الأشخاص المبدعين في الدول المبتكرة، يمكن للممرضين البقاء في الصدارة وتعزيز حياتهم المهنية من خلال الحصول على مستويات متقدمة من المعلومات.
إن السفر بدون تأشيرة وخاصة إلى الدول التي تحتل مراكز منخفضة في تصنيف أنظمة الرعاية الصحية، يمكن أن يساعد الممرضين في متابعة مسارات مهنية مع المنظمات غير الحكومية، والتي تتطلب في المتوسط طاقم تمريضي أكثر من الأطباء وتعمل على فترات قصيرة المدى، مما يعني أن الدخول بدون تأشيرة لمدة ٩٠ يوم إلى دولة معينة سيكون أكثر من كافي لإنهاء العمل. يعد جواز السفر التركي ممتازاً لهذا الغرض حيث يتيح أمكانية الدخول بدون تأشيرة لأهم المناطق المستهدفة من قبل المنظمات غير الحكومية في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.
يمكن أن تساعد إمكانية السفر بدون تأشيرة الممرضين في تعزيز حياتهم المهنية عن طريق الوصول إلى التقنيات الطبية الحديثة أثناء تطويرها.
في عالم الطب، فإن الابتكارات في مجال الأدوية الطبية لا تتوقف، ويحمل الصيادلة على عاتقهم مسؤولية مواكبة هذه التطورات.
لحسن الحظ، تتركز صناعة الأدوية بشكل كبير في أوروبا، حيث تتولى ألمانيا وسويسرا وإيطاليا وأيرلندا وفرنسا وبلجيكا أكثر من ٥٠٪ من صادرات الأدوية العالمية بمفردها. تنتج الصين حوالي ٥٪ والمملكة المتحدة حوالي ٣٪ وكندا مسؤولة عن نسبة ١.٢٪ من الصادرات. وجميع هذه الدول تتيح حرية السفر بدون تأشيرة لحاملي الجواز الكاريبي.
يحصل الصيادلة الذين يستثمرون في الجنسية الثانية من الدول الكاريبية على دخول مباشر للدول الرائدة في مجال صناعة وتوزيع الأدوية حول العالم، مما يتيح لهم فرصة الوصول المبكر إلى المعلومات والمنتجات الجديدة وتكوين علاقات في المجال الطبي.
وبالنسبة للصيادلة المسؤولين عن التوزيع الإقليمي، قد تكون حرية الدخول بدون تأشيرة إلى الدول هي الوسيلة للحصول على صفقات أفضل للمنتجات المتوفرة أو الحصول على صفقات حصرية للأدوية الجديدة قبل وصولها إلى الأسواق المحلية.
تجاوز إجمالي إيرادات صناعة الأدوية العالمية في عام ٢٠٢٢ قيمة ١.٤ تريليون دولار أمريكي، وتتواجد المنطقة الرئيسية لإنتاج الأدوية ضمن دول الاتحاد الأوروبي. وبالفعل يحتاج الصيادلة الراغبين في البقاء في الصدارة إلى حرية الدخول إلى تلك الدول.
عادةً ما يُنظر إلى طب الأسنان من خلال عدسة دقيقة مما يقيد ممارسة طبيب الأسنان ويحدّها إلى مهاراته الطبية فقط. ولكن سيخبرك أطباء الأسنان الذين يديرون عياداتهم الخاصة بأن جزءاً كبيراً من عملهم يتعلق بإدارة سلسلة التوريد وليس فقط في مجال طب الأسنان.
إن المنافسة المتزايدة في مجال طب الأسنان تعني أنه يجب على أطباء الأسنان أن يوازنوا بعناية بين الكفاءة الطبية ونموذج التسعير الخاص بهم، حيث يجب عليهم تطوير كلاهما مع الاستمرار في تحقيق الأرباح.
لهذا السبب، فإن الحصول على إمكانية الدخول إلى الدول الرئيسية لتصنيع معدات طب الأسنان يعد أمراً ضرورياً لأطباء الأسنان، حيث يتيح ذلك لهم فرصة الحصول على أسعار أفضل لممارساتهم الطبية من خلال الاستفادة من اقتصاد الإنتاج الكبير، ويمنحهم أيضاً فرصة ليكونوا السبّاقين عند طرح منتج جديد.
من حيث صادرات معدات طب الأسنان، تحتل ألمانيا المرتبة الأولى عالمياً بنسبة (١٠.٤٪) من الصادرات، تليها الصين بنسبة (٨.٧١٪)، بينما تحتل بولندا المرتبة الرابعة بنسبة (٨.٠٧٪). يمكن لطبيب الأسنان الدخول إلى هذه الدول الثلاثة باستخدام جواز سفر دومينيكا أو غرينادا.
تعتبر التكنولوجيا الطبية واحدة من أسرع الصناعات نمواً حول العالم. من المتوقع أن تصل قيمة صناعة الأجهزة الطبية إلى ٦٠٣ مليار دولار أمريكي بحلول نهاية عام ٢٠٢٣، محققة بذلك نمواً سنوياً مركباً بنسبة ٦.١٪. تسيطر الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي على هذه الصناعة بشكل أساسي، حيث بلغت إيرادات شركاتها في عام ٢٠٢٠ ما يقارب ٤٨٠ مليار دولار أمريكي.
يمكن لمهندسي الطب الحيوي توسيع قاعدة معلوماتهم والوصول إلى معلومات ومنتجات جديدة، أو الحصول على فرص جديدة للعمل أو التعاون الوظيفي من خلال الحصول على إمكانية الدخول بدون تأشيرة إلى الدول الرائدة في هذا المجال.
مع تزايد عولمة سوق التكنولوجيا الطبية، تزداد حاجة مهندسي الطب الحيوي للوصول إليها، وهو أمر يمكن لجواز سفر الدول الكاريبية تسهيله بكل بساطة.
ليتمكن رواد الأعمال من تطوير أعمالهم، يجب عليهم أن يكونوا قادرين على الدخول إلى مختلف دول العالم بكل سهولة، وهذا ما يمكن تحقيقه من خلال الحصول على جواز السفر الثاني أو الإقامة عن طريق الاستثمار.
الخيارات متعددة، والعملية بسيطة جداً، والتكاليف معقولة للغاية. لمعرفة المزيد حول أفضل برامج هجرة رجال الأعمال عبر الاستثمار للمستوردين والمصدرين، تواصل معنا اليوم لحجز استشارة شاملة مع أحد خبرائنا في هذا المجال.
الكاتب
لورا ويبر
لورا ويبر هي خبيرة قانونية في التخطيط الضريبي الدولي والجنسية عبر الاستثمار. مع أكثر من عقد من الخبرة، تساعد لورا الأفراد والعائلات على التنقل عبر المفاهيم القانونية المعقدة للحصول على الجنسية المزدوجة وخيارات الإقامة العالمية، لا سيما في منطقة البحر الكاريبي وأوروبا.