المقال • تاريخ النشر:April 27, 2023 | تاريخ التحديث:November 6, 2024 • 14 دقيقة
تعتبر تأشيرة اليونان الذهبية واحدة من أكثر برامج الإقامة عن طريق الاستثمار شعبية في أوروبا. سيوضح هذا المقال كل التفاصيل التي تحتاج لمعرفتها حول تأشيرة اليونان الذهبية وكيف يمكنك التأهل على هذا البرنامج للحصول على الإقامة عن طريق الاستثمار.
تقع اليونان في الجزء الجنوبي من شبه جزيرة البلقان. يجاور اليونان من الشرق بحر إيجة ومن الجنوب البحر الأبيض المتوسط ومن الغرب البحر الأيوني. إن الدول المجاورة لليونان هي ألبانيا وبلغاريا ومقدونيا الشمالية و تركيا.
تخيل أن هناك قطعة أرض بحجم ولاية ألاباما الأمريكية تقريباً أو بحجم إنجلترا، تتكون من مساحة أرضية رئيسية بالإضافة إلى أكثر من ٢،٠٠٠ جزيرة. يبلغ عدد سكان اليونان حوالي ١٠.٤ مليون نسمة.
إن اللغة الرئيسية هي اللغة اليونانية، وهي لغة قديمة يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد. يتحدث حوالي نصف عدد السكان باللغة الإنجليزية أيضاً وتعد هذه النسبة أكبر مقارنة بإيطاليا وإسبانيا ولكنها أقل مقارنة بألمانيا.
تنتمي دولة اليونان إلى الإتحاد الأوروبي وبذلك فإن العملة المستخدمة هي اليورو.
أعلنت الحكومة اليونانية رسمياً عن قواعد جديدة لتأشيرة اليونان الذهبية. قررت الحكومة اليونانية تنفيذ تغيير ثانٍ في سعر التأشيرة الذهبية خلال فترة قصيرة. وفي هذه المرة، سيؤثر التغيير في الأسعار على جميع مناطق اليونان، على عكس التعديل السابق الذي رفع الأسعار فقط في مواقع محددة مثل أثينا وسالونيك وسانتوريني وفاروس وميكونوس.
فيما يلي ملخص سريع للتغييرات الأخيرة:
ومع ذلك، قدمت الحكومة استثناءين لنطاق ٤٠٠،٠٠٠ – ٨٠٠،٠٠٠ يورو.
يمكن للمستثمرين أن يتأهلوا بحد أدنى للاستثمار بقيمة ٢٥٠،٠٠٠ يورو في حالتين:
تنطبق هذه الاستثناءات بغض النظر عن موقع وحجم العقار، ولكن يجب تحقيق شروط معينة مثل إكمال تحويل العقار أو ترميمه، وذلك للحفاظ على حالة التأشيرة الذهبية.
فرضت الحكومة أيضًا قيودًا على استخدام الممتلكات. يُحظر على المستثمرين في التأشيرة الذهبية عرض ممتلكاتهم في منصات سوق الإيجار القصير الأجل، مثل Airbnb.
لا يمكن استخدام العقارات التي تم الحصول عليها من خلال تحويل العقارات التجارية إلى سكنية كمقر لشركة مسجلة. سيؤدي عدم الامتثال لهذه القيود إلى إلغاء تصريح الإقامة وفرض غرامة إدارية قدرها ٥٠،٠٠٠ يورو.
إن الغرض الرئيسي من التأشيرات الذهبية هو جذب رأس المال الكافي لتعزيز اقتصاد البلد، ويجب على البلدان أن تتوافق اقتصادياً مع حجم الاقتصاد العالمي لتحقيق ذلك.
ولكن القرار الذي اتخذته اليونان بشأن مضاعفة الأسعار لم يكن بسبب التضخم والحاجة إلى تحديث البرنامج فحسب، بل كان تغييراً مدروساً بعناية لمعالجة مجموعة من المجالات الرئيسية داخل الاقتصاد اليوناني.
سنناقش في هذا المقال العناصر الرئيسية وراء قرار الحكومة اليونانية وسنسلط الضوء على سبب كون الزيادة في الأسعار أمراً منطقياً.
ارتفعت أسعار العقارات في اليونان بنسبة ١٤.٧٪ مقارنة بنفس الفترة من شهر مارس ٢٠٢٢ إلى شهر مارس ٢٠٢٣، وهو معدل يفوق بكثير المتوسط الأوروبي وما يقارب مرة ونصف ضعف نسبة الزيادة في دولتين من دول الاتحاد الأوروبي وهي بلجيكا (٧.٤٪) وقبرص (٧.٧٪).
يشهد التضخم في السوق العقاري في اليونان نمواً مستمراً، حيث تشير البيانات الأخيرة إلى نمو طردي بنسبة ١١.٣٢٪ في عام ٢٠٢٢ وبنسبة ١٠.٨١٪ في عام ٢٠٢١.
شهدت أثينا أعلى نمو في أسعار العقارات بالطبع، حيث ارتفعت أسعار العقارات بنسبة ١٣.٠٢٪ في عام ٢٠٢٢، مما يعزز من كون سوق الإسكان في أثينا الأكثر حيوية – والأكثر تكلفة – في البلاد.
شهدت سالونيك ثاني أعلى زيادة في متوسط أسعار العقارات خلال نفس العام بنسبة ١١.٠٧٪، بينما شهدت باقي المدن اليونانية متوسط زيادة بلغ ٩.٣٩٪ فقط، مما يؤكد على جدية الوضع في أثينا وسالونيك والكم الهائل من مبيعات العقارات في المدينتين.
ومع ذلك، فإن التضخم ليس السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار العقارات في سالونيك والأهم من ذلك، في أثينا، حيث أن العقارات المعروضة تواجه صعوبة في مواكبة الطلب على العقارات.
هذا التفاوت بين العرض والطلب يعني أن مبلغ ٢٥٠،٠٠٠ يورو لم يعد مبلغاً معقولاً للاستثمار في أثينا، وبينما ترغب الحكومة في جذب المزيد من الاستثمارات، إلا أنها تسعى في توزيعها في مناطق أخرى أيضاً.
ارتفع متوسط الإيجارات بنسبة ٣٥.٤٪ على أساس سنوي في أثينا، وهذا بالتأكيد أمر إيجابي للمستثمرين ولكنه أمر سيئ للسكان المحليين الذين يبحثون عن مكان للإيجار. لقد عالجت الحكومة اليونانية هذه المشكلة من خلال تعديل أسعار تأشيرة اليونان الذهبية في أثينا قبل أن تتفاقم المشكلة بشكل أكبر، مثل ما حدث في لشبونة.
بهذه الطريقة، يمكن للحكومة أن تسيطر على التضخم في أسعار الإيجار قبل أن تتفاقم المشكلة بشكل كبير، وبذلك يمكنها أن تبقي برنامج تأشيرة اليونان الذهبية على حاله دون أن تضطر إلى اتخاذ إجراءات جذرية مثل تلك التي اتخذتها الحكومة البرتغالية.
إن التأشيرات الذهبية لا تجلب الأموال فقط من خلال الاستثمار المباشر، بل هي تساهم أيضاً في خلق وظائف جديدة من خلال تشجيع المطورين العقاريين على إنشاء مشاريع جديدة، وتقوم أيضاً بتحفيز قطاعات التصنيع المحلية والبناء والخدمات اللوجستية والقانونية، بالإضافة إلى قطاع المحاسبة من خلال خلق المزيد من العمل.
من خلال تنويع وتوزيع استثمارات التأشيرة الذهبية في جميع أنحاء البلاد، وجدت الحكومة اليونانية طريقة للحفاظ على مستوى قوي من الاستثمار الأجنبي المباشر في أثينا وسالونيك – خاصة بعد أن أدى تدفق الطلبات الآن من زيادة حجم الأموال التي يتم استثمارها في هاتين المدينتين- بينما تمهد الطريق أيضاً لتطوير مناطق ومدن أخرى داخل اليونان.
بالنسبة للحكومة اليونانية، فإن رفع الحد الأدنى للاستثمار في أثينا وسالونيك وميكونوس وسانتوريني ليس منطقياً من الناحية المالية فحسب، بل هي خطوة عبقرية حيث تسمح للبلد بمواصلة جني ثمار التأشيرة الذهبية.
إن الطريقة للتقديم بموجب التشريعات الحالية هو اتخاذ إجراءات سريعة. إذا نجح المستثمر في إيداع ١٠٪ من قيمة العقار المؤهل قبل الموعد النهائي في ٣٠ سبتمبر، فإنه لا يزال بإمكانه التقديم بموجب القوانين الحالية فقط إذا أكمل الاستثمار بالكامل قبل أبريل ٢٠٢٥.
من ناحية أخرى، هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها، إذا قام الفرد بإيداع ١٠٪ من قيمة الاستثمار، فإنه لا يزال بحاجة إلى جمع وثائقه بسرعة وتقديم الطلب في أقرب وقت ممكن. يبلغ متوسط وقت المعالجة لتأشيرة اليونان الذهبية هو ثلاثة إلى أربعة أشهر، لذا لضمان توفر الوقت الكافي للمستثمرين، يتطلب الأمر التصرف بشكل سريع.
ملاحظة أخرى مهمة هي اختيار العقار المناسب. إذا قام شخص بدفع الوديعة ثم غير رأيه وأراد شراء عقار مختلف، فقد يضطر إلى التنازل عن الوديعة، حيث قد لا يرغب بعض المطورين استرداد العقار بعد مرور بعض الوقت.
الأمر الرئيسي هو العثور على العقار المناسب في الإطار الزمني المناسب، وهنا يأتي دور سيفوري أند بارتنرز.
من خلال سيفوري أند بارتنرز، يمكنك بسهولة العثور على العقار المناسب ودفع الوديعة وتقديم طلبك في الإطار الزمني المناسب الذي يتيح لك التأهل بموجب التشريعات الحالية وبالعقار الذي تفضله.
يفرض المستوى الأول حداً أدنى للاستثمار بقيمة ٨٠٠،٠٠٠ يورو، ويشمل منطقة أتيكا الإدارية، بما في ذلك بيرايوس ومعظم منطقة العاصمة، بالإضافة إلى الوحدات الإقليمية في سالونيك وميكونوس وسانتوريني
إذا كنت تبحث عن خيارات استثمارية ذات تكلفة معقولة، فقد قمنا أيضاً بتجميع قائمة بالمناطق البديلة في اليونان للنظر في الاستثمار فيها:
على الرغم من أن المناطق التي شهدت زيادة في مبلغ الاستثمار المطلوب تعتبر من المناطق الأكثر شعبية للاستثمار، إلا أن هناك العديد من المناطق الأخرى التي يجب أخذها بعين الاعتبار وما زالت تتيح إمكانية الاستثمار بمبلغ ٤٠٠،٠٠٠ يورو.
سنوضح بعض أفضل المناطق للاستثمار العقاري في اليونان باستثناء أثينا وفاري وسالونيك وميكونوس وسانتوريني، ولماذا تقدم هذه المناطق فرصاً استثمارية ممتازة.
تعتبر كريت أكبر الجزر اليونانية ووجهة شهيرة للسياح. تقدم هذه الجزيرة خيارات استثمارية ممتازة في العقارات بسبب تنوع المناظر الطبيعية فيها وشواطئها الجميلة وتاريخها العريق. وفقاً للبيانات التي تم جمعها من بنك اليونان، فإن أسعار العقارات في كريت ارتفعت بنسبة ٧.٢٪ في عام ٢٠٢٠ على الرغم من جائحة كوفيد-١٩.
يعتبر الجزء الغربي من كريت، وبالتحديد منطقتي خانيا وريثيمنو الأكثر شعبية للاستثمار العقاري لوجود القرى الخلابة والشواطئ الجميلة والتاريخ الغني. تجذب هذه المنطقة السياح على مدار السنة وتوفر فرصاً ممتازة للحصول على الدخل عن طريق تأجير العقارات.
قرية كاليفيس – جزيرة كريت.
تعتبر كورفو جزيرة شعبية أخرى في اليونان وتجذب عدداً كبيراً من السياح سنوياً. تشتهر الجزيرة بمساحاتها الخضراء المورقة ومياهها الصافية وبالفن المعماري الفينيسي. ارتفعت أسعار العقارات في كورفو بنسبة ٦.٩٪ في عام ٢٠٢٠ على الرغم من جائحة كوفيد-١٩، وارتفعت بنسبة ٨.٥٪ في عام ٢٠٢٢. يدل نمو السوق العقاري خلال أحد أصعب الفترات الاقتصادية في التاريخ الحديث على الاهتمام المتزايد بالجزيرة على المستوى العالمي ويظهر للمستثمرين كيف يمكن أن يكون الاستثمار فيها مربحاً للغاية.
يعتبر الجزء الشمالي من كورفو، وتحديداً منطقة كاسيوبي، أحد أشهر المناطق للاستثمار العقاري نظراً لارتفاع عدد السياح فيها، وذلك يؤدي إلى تحقيق أرباح كثيرة في سوق الإيجارات على المدى القصير. يجذب فن العمارة التقليدي في هذه المنطقة أيضاً المستثمرين الراغبين بامتلاك العقارات الفريدة التي توفر تجربة سكنية مذهلة.
بورتو تيموني، منطقة أفيون، كورفو.
تقع مدينة خانيا في شمال غرب جزيرة كريت، وهي مدينة سياحية جميلة تتميز بميناء فينيسي والشوارع الضيقة والمباني الملونة. تتمتع هذه المدينة بقطاع سياحي قوي حيث يزورها أكثر من ٣ ملايين سائح كل عام. ومع ذلك، فإنها تعتبر منطقة رائعة للاستثمار العقاري أيضاً.
ارتفعت قيمة العقارات في خانيا بنسبة ١٢.٢٪ خلال السنة الماضية، وتعتبر هذه النسبة أعلى من المعدل الوطني الذي يبلغ ٧.٦٪. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع هذه المدينة بسوق إيجارات قوي مع ارتفاع الطلب على الإيجارات السياحية.
تقع جزيرة رودس في شرق بحر إيجة، وتشتهر بشواطئها الساحرة وقريتها التي تعود للقرون الوسطى والآثار القديمة. تتميز الجزيرة بقطاع سياحي قوي حيث تستقبل أكثر من ٢ مليون زائر كل عام.
بالإضافة إلى ذلك، تعتبر رودس مكاناً رائعاً للاستثمار العقاري. ارتفع السوق العقاري بنسبة ١١.١٪ على مدار عام ٢٠٢٢. تتميز رودس بثقافتها الفريدة وهي واحدة من أهم المناطق تاريخياً في اليونان، وهذا يوفر للمستثمرين فرصة فريدة للاستثمار في عقارات تاريخية والتي يمكن أن تساعدهم في الحصول على تصريح الإقامة في اليونان.
ليندوس – قرية رودس.
تقع كالاماتا في الجزء الجنوبي الغربي من شبه جزيرة بيلوبونيز، وهي مدينة تشتهر بشواطئها الجميلة وتاريخها الغني وثقافتها النابضة بالحياة. تتمتع المدينة بنشاط سياحي قوي حيث بلغ عدد الزوار أكثر من ٥٠٠،٠٠٠ زائر سنوياً في المتوسط على مدار العشر سنوات الماضية.
نما سوق العقارات في كالاماتا بنسبة ٥.٢٪ أكثر من المتوسط الوطني، وتبذل السلطات الحكومية المحلية جهوداً كبيرة لتعزيز قطاع السياحة فيها، وهذا يجعلها منطقة رائعة للراغبين بشراء عقار واحد أو أكثر من العقارات الصغيرة للحصول على الدخل من الايجار على المدى القصير من خلال شركة أير بي إن بي أو القيام بذلك بأنفسهم.
تقع جزيرة باروس بين ميكونوس وسانتوريني، وتعتبر بديلاً ممتازاً للمستثمرين الراغبين بالتقدم بطلب للحصول على تأشيرة اليونان الذهبية مقابل مبلغ ٢٥٠،٠٠٠ يورو فقط وفقاً للوائح الأصلية.
تتمتع باروس أيضاً بأحد أعلى عوائد الإيجار في جميع أنحاء اليونان، حيث يمكن للمستثمرين توقع الحصول على عوائد بنسبة ٧.١٪ في المتوسط، وهذا يجعلها خياراً مثالياً للراغبين بالقيام باستثمار مربح بدلاً من استخدام العقار بأنفسهم.
جزيرة باروس، اليونان.
تقع مدينة خالكيذيكي بالقرب من سالونيك وهي إحدى أكثر المدن روعة في منطقة مقدونيا اليونانية. تقدم خالكيذيكي بديلاً ممتازاً لسالونيك بمتوسط أقل لسعر العقارات وعوائد مماثلة للإيجارات قصيرة الأجل، إلا أن عوائد الإيجارات طويلة الأجل لا تزال أفضل في سالونيك.
يطلق على خالكيذيكي لقب موناكو اليونان، حيث أن أحياءها الراقية وبنيتها التحتية الحديثة تجعل منها مكاناً رائعاً للعيش والزيارة، وهذا يجعلها إحدى المدن الأقوى إضافة في القائمة.
تؤثر اللوائح الجديدة فقط على جزء صغير من الجمهورية اليونانية، حيث لا تزال معظم العقارات في البلاد مؤهلة للحصول على تأشيرة اليونان الذهبية بقيمة ٤٠٠،٠٠٠ يورو.
هناك العديد من الفوائد للحصول على تأشيرة اليونان الذهبية، ومنها:
يمنح الحصول على تأشيرة اليونان الذهبية الأفراد إقامة قابلة للتجديد لمدة خمس سنوات في اليونان، مما يوفر لهم مقر مستقر وآمن في أوروبا. يتيح وضع الإقامة هذا أيضاً السفر بدون تأشيرة في جميع أنحاء منطقة شنغن، التي تضم ٢٦ دولة أوروبية، مما يعمل على تسهيل التنقل واستكشاف القارة بحرية.
بعد سبع سنوات من الإقامة، يصبح حاملو تأشيرة اليونان الذهبية مؤهلين للتقديم للحصول على الجنسية اليونانية وجواز سفر الاتحاد الأوروبي، مما يعمل على تعزيز حرية السفر والعيش لديهم.
يقدم برنامج تأشيرة اليونان الذهبية للمستثمرين إمكانية الوصول إلى سوق العقارات اليونانية بحد أدنى للاستثمار بقيمة ٢٥٠،٠٠٠ يورو. لا يضمن هذا الاستثمار الإقامة فحسب، ولكن يوفر أيضاً إمكانية زيادة رأس المال والحصول على دخل إيجاري من العقار الذي تم شراؤه.
من خلال الاستثمار في العقارات اليونانية، يمكن للأفراد تنويع محافظهم الاستثمارية بأصول أجنبية، مما يعمل على تقليل المخاطر ويقدم فرص مربحة للدخل.
أحد الجوانب الأكثر جاذبية لتأشيرة اليونان الذهبية هو إمكانية منح تصاريح الإقامة لأفراد العائلة المباشرين، بما في ذلك الزوجة/الزوج والأبناء والوالدين. وهذا يسمح للعائلات بالبقاء معاً والاستمتاع بفوائد الإقامة في اليونان بشكل متكامل.
يوفر العيش في اليونان إمكانية الوصول إلى أنظمة تعليمية ورعاية صحية عالية الجودة، سواء داخل البلاد أو في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي. ويوفر نمط الحياة المتوسطي والتراث الثقافي الغني لليونان أيضاً نوعية حياة محسنة وفرصاً متنوعة للنمو الشخصي والاستمتاع.
من أهم مزايا تأشيرة اليونان الذهبية هي وضع الضريبة لغير المقيمين. يمكن للمستثمرين تجنب الخضوع للضرائب على دخلهم العالميمن خلال أن يصبحوا مقيمين ضريبيين في اليونان.
لا يخضع الدخل الوارد من خارج اليونان للضريبة في البلاد، بشرط عدم تحويله إلى البلاد. كما تنطبق الإعفاءات الضريبية على الإرث وتشمل الأصول المتواجدة خارج اليونان، مما يوفر المزيد من المزايا المالية والمرونة لإدارة الثروات.
تفتح تأشيرة اليونان الذهبية عالماً من الفرص التجارية للمستثمرين. بفضل وضع الإقامة، يمكن للأفراد إنشاء عمل تجاري أو توسيع أعمالهم الحالية في اليونان والاتحاد الأوروبي، مما يمنحهم إمكانية الوصول إلى سوق كبيرة ومتنوعة.
تقدم اليونان قوى عاملة ماهرة ومتعلمة، مما يجعلها موقعاً جذاباً لرجال الأعمال والشركات. كما يوفر الموقع الاستراتيجي للبلاد في تقاطع أوروبا وآسيا وأفريقيا مزايا فريدة للتجارة والتبادل التجاري.
إن الحصول على تأشيرة اليونان الذهبية هو عملية مباشرة وفعالة. تم تصميم إجراءات التقديم لتكون سهلة للمتقدم، بحد أدنى من الأوراق والوثائق المطلوبة مقارنةً ببرامج الإقامة الأخرى.
لا توجد متطلبات لإتقان اللغة أو للإقامة الفعلية في اليونان، مما يجعلها متاحة لمجموعة واسعة من المستثمرين. تضمن طبيعة البرنامج المبسطة تجربة سلسة وخالية من المتاعب لأولئك الذين يرغبون في الإقامة في اليونان.
يقدم الاستثمار في تأشيرة اليونان الذهبية فرصة طويل الأجل للأفراد والعائلات. يوفر البرنامج مساراً نحو الإقامة الدائمة والجنسية اليونانية، مما يقدم لهم مستقبلاً آمناً ومستقراً في أوروبا.
بعد الحفاظ على الإقامة في اليونان لمدة سبع سنوات متتالية، يصبح حاملو تأشيرة الإقامة الذهبية مؤهلين للتقديم للحصول على الجنسية اليونانية. إن حصول الفرد على الجنسية اليونانية يمنحه الحق في العيش والعمل والدراسة في أي مكان داخل الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الوصول إلى جميع الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها المواطنون الأوروبيون.
ويتضمن ذلك القدرة على نقل الجنسية إلى الأجيال القادمة، مما يضمن إرثاً دائماً ووجود ارتباط دائم بأوروبا. إن الطريق للحصول على الجنسية من خلال برنامج تأشيرة اليونان الذهبية هو فرصة قيمة لأولئك الذين يبحثون عن علاقة أكثر استمراراً وتكاملاً مع اليونان والاتحاد الأوروبي.
يتميز برنامج تأشيرة اليونان الذهبية بعملية مبسطة تتضمن قائمة قصيرة جداُ من الخطوات:
الخطوة ١: ستقوم شركة سيفوري أند بارتنرزبإجراء عملية التحقيق الأمني قبل توقيع المستثمر لاتفاقية التعاقد.
الخطوة ٢: توقيع اتفاقية التعاقد مع سيفوري أند بارتنرز
الخطوة ٣: اختيار نوع الاستثمار وتحديد الأفراد الذين سيتم إدراجهم في الطلب.
الخطوة ٤: جمع الوثائق.
الخطوة ٥: سيقوم فريقنا من الخبراء في سيفوري أند بارتنرز بمساعدتك في ملء الطلب وعملية التقديم.
الخطوة ٦: دفع قيمة الاستثمار وتقديم الطلب وتقديم البيانات البيومترية.
الخطوة ٧: الحصول على تأشيرة اليونان الذهبية (بعد حوالي عشرة أسابيع من إكمال الخطوة رقم ٦).
يقدم برنامج تأشيرة اليونان الذهبية اليوناني عملية تقديم طلبات مباشرة، مما يجعله واحداً من أبسط الطرق للحصول على الإقامة في الاتحاد الأوروبي. العملية بأكملها بسيطة وتستغرق فقط بضعة أسابيع من التحضير.
أحد أكثر ميزات تأشيرة اليونان الذهبية جاذبية هو عدم وجود متطلبات للإقامة الفعلية، مما يعني أن حاملي هذه التأشيرة لا يحتاجون إلى قضاء فترة زمنية في اليونان للحفاظ على وضعهم.
أطلقت الحكومة اليونانية برنامج تأشيرة اليونان الذهبية في عام ٢٠١٣.
تتيح لك تأشيرة اليونان الذهبية العيش في اليونان كمقيم والسفر بدون تأشيرة في جميع أنحاء منطقة شنغن، بالإضافة إلى العديد من المزايا الأخرى.
قم بتقديم استمارة الطلب الخاص بك، وبعدها يتعين عليك الانتظار لمدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر للحصول على تصريح الإقامة الخاص بك.
يتم منحك تصريح الإقامة عبر تأشيرة اليونان الذهبية، وهو ليس برنامج للجنسية عبر الاستثمار. لكن يمكنك بعد ذلك أن تصبح مواطناً في اليونان عبر الحصول على الجنسية من خلال العيش في اليونان لمدة سبعة سنوات واجتياز اختبار اللغة اليونانية أيضاً.
يمكنك اصطحاب أفراد عائلتك أيضاً وهذا يشمل الزوج/الزوجة والأبناء الذين يعتمدون على المتقدم الرئيسي حتى سن ٢١ عاماً، والآباء والأجداد أيضاً.
يعتمد ذلك على ظروف إقامتك. يتعين عليك دفع الضرائب إذا كنت تقضي أكثر من ١٨٣ يوماً في اليونان، ولكن ليس عليك دفع الضرائب إذا كنت تقوم بتأجير العقار الخاص بك. تمتلك اليونان اتفاقيات الازدواج الضريبي مع العديد من البلدان مثل المملكة المتحدة و الولايات المتحدة الأمريكية، وبذلك يجب عليك دفع الضرائب فقط على ممتلكاتك في اليونان.
أفضل طريقة للحصول على تأشيرة اليونان الذهبية هي بمساعدة سيفوري أند بارتنرز.
كل ما عليك فعله لبدء رحلة الحصول على التأشيرة الذهبية هو التواصل مع سيفوري أند بارتنرز اليوم لحجز استشارة شاملة مع أحد خبرائنا في هذا المجال.
الكاتب
جواو سيلفا
جواو سيلفا هو مستشار ذو خبرة في مجال التنقل العالمي مع أكثر من ١٢ عاماً من الخبرة. متخصص في برامج الإقامة والجنسية الأوروبية عبر الاستثمار، ساعد جواو مئات العملاء ذوي الثروات الكبيرة على تأمين الجنسية الثانية من خلال استثمارات استراتيجية في العقارات والسندات الحكومية.