المقال • تاريخ النشر:April 4, 2021 | تاريخ التحديث:December 10, 2024 • 4 دقيقة
هنالك بعض الارتباك حول دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن. بلا شك، كلاهما يقعان تحت مفهوم الدول الأوروبية حيث هنالك بعض الدول تتضمن كلاهما، لكن هناك بعض الفروق المميزة فيما بينهم.
مع قرب تنفيذ نظام تصاريح السفر الأوروبية الجديد (ETIAS) نهاية عام ٢٠٢٢، من المهم معرفة أهم الفروق ما بين الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن لأولئك الذين يخططون لزيارة قارة أوروبا قريباً.
سنناقش في هذا المقال أهم الاختلافات بين الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن.
تأسس الاتحاد الأوروبي كوسيلة لتعزيز السلام في القارة بعد الحرب العالمية الثانية بفترة وجيزة، ويمثل الآن مجموعة من الدول الأوروبية المتحدة سياسياً واقتصادياً.
تصوت كل دولة من الاتحاد الأوروبي لممثلين في البرلمان الأوروبي لكي يمثلوا دولتهم. على الرغم من أن تشريعات كل دولة لا تزال تقررها حكومة البلد ذاته إلا أن الاتحاد الأوروبي لديه بعض القوانين الاتحادية التي يجب على جميع دول الأعضاء الالتزام بها.
تجمعت جميع بلدان الاتحاد الأوروبي معاً للتعاون في بعض المسائل مثل حقوق الانسان وسياسات الصيد والزراعة المستدامة والاتفاقيات التجارية، حيث تم انشاء أكبر سوق اقتصادي في العالم والذي يضم أكثر من ٥٠٠ مليون مستهلك.
يسمح هذا السوق بحرية تنقل الأفراد والبضائع والخدمات والأموال بين دول الأعضاء ويمنح مواطني الاتحاد الأوروبي الحرية الكاملة للدراسة والعمل والعيش والتقاعد في أي دولة من دول الاتحاد الأوروبي.
تتكون منطقة شنغن من ٢٦ دولة أوروبية ممتدة عبر القارة لإنشاء أكبر منطقة تسمح بحرية التنقل في العالم، لتسهيل عملية تنقل الافراد بين البلدان المشاركة.
تعمل منطقة شنغن كبلد واحدة خالية من الحدود الداخلية وفحوصات الجوازات وتشترك دول المنطقة أيضاً بنظام تأشيرة موحد. عند دخولك واحدة من دول شنغن سيكون لك حرية التنقل بين جميع دول المنطقة.
هناك ٢٧ عضواً في الاتحاد الأوروبي و ٢٦ دولة في شنغن، حيث تتشارك بعض الدول في كل منهما أو في واحدة منها كالتالي:
بكل بساطة، يعتبر الاتحاد الأوروبي كياناً سياسياً واقتصادياً بينما منطقة شنغن تعتبر أكبر منطقة تتسم بحرية التنقل في العالم ممتدة عبر أوروبا، حيث تجمع جميع الدول المشاركة كدولة واحدة كبرى.
تم تشكيل كيان الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن في أوقات مختلفة لتحقيق أهداف مختلفة. وكما يوضح الجدول أعلاه، لا تشارك جميع البلدان الأوروبية في كلا الكيانين وبعضها غير مشاركة في أي منهما.
بالنسبة للمواطنين الأجانب الذين ينتمون إلى خارج أوروبا، فإن السفر بتأشيرة شنغن تعني بأنهم يستطيعون السفر إلى دول منطقة شنغن، ولكن لا يستطيعون السفر إلى البلدان التي تنتمي فقط إلى الاتحاد الأوروبي والعكس أيضاً.
مع قرار تنفيذ نظام تصاريح السفر الأوروبية الجديد نهاية عام ٢٠٢٢، فإن من المهم معرفة أن هذا التصريح سيسمح لك دخول كافة دول منطقة شنغن أي أن التصريح هذا هو تأشيرة شنغن.
عند التقدم بطلب للحصول على الجنسية الثانية أو الإقامة الدائمة من خلال أحد برامج الجنسية أو الإقامة الأوروبية عن طريق الاستثمار، لن تكون مواطناً أو مقيماً في الدولة المانحة للبرنامج فقط، بل في جميع دول أوروبا والاتحاد الأوروبي (إن أمكن). ستتمكن من الوصول غير المقيد إلى دول منطقة شنغن وإلى أقاليم الاتحاد الأوروبي عند حصولك على جواز السفر الأوروبي، بشرط أن يكون البلد الذي تملك فيه الجنسية أو الإقامة جزءاً من منطقة شنغن و/أو الاتحاد الأوروبي.
إن كنت تبحث عن شيء دائم في منطقة شنغن أكثر من تأشيرة، سيسعدنا بالطبع خدمتك في ذلك.
عند الرغبة بالحصول على الجنسية الثانية أو الإقامة الدائمة، يجب التأكد من اختيار وكيل خدمات ومستشار حكومي معتمد مثل سيفوري أند بارتنرز.
يتكون فريق سيفوري أند بارتنرز من مجموعة متنوعة من الخبراء الاختصاصيين والذين ينتمون إلى أكثر من ١٥ جنسية، ويتحدثون بأكثر من ٢٥ لغة، ولديهم خبرة كبيرة في برامج الجنسية والإقامة عن طريق الاستثمار. وبِفضل مستوانا المحترف في هذا المجال وخدمة العملاء الممتازة، تمكنا من مساعدة أكثر من ١،١٠٠ أسرة في الحصول على جواز سفر ثانٍ وبمعدل نجاح ١٠٠٪. ليس هناك شركة في مستوى سيفوري أند بارتنرز، حيث نقدم أفضل النتائج لتأمين مستقبلك ومستقبل عائلتك.
الكاتب
جواو سيلفا
جواو سيلفا هو مستشار ذو خبرة في مجال التنقل العالمي مع أكثر من ١٢ عاماً من الخبرة. متخصص في برامج الإقامة والجنسية الأوروبية عبر الاستثمار، ساعد جواو مئات العملاء ذوي الثروات الكبيرة على تأمين الجنسية الثانية من خلال استثمارات استراتيجية في العقارات والسندات الحكومية.