خبر رائع: برنامج جنسية في أنتيغوا وباربودا يحقق أعلى مستوياته تاريخياً بنمو بنسبة ٢٠٥٪ في أوائل عام ٢٠٢٤

سجل برنامج جنسية أنتيغوا وباربودا نمواً بنسبة ٢٠٥٪ في عام ٢٠٢٤، محطماً بالفعل سجله السنوي السابق في ستة أشهر فقط، حيث تم تقديم ٧٣٩ طلباً، بزيادة قدرها ٨٪ مقارنة بإجمالي العام السابق بأكمله.

البيانات الإحصائية لنمو برنامج جنسية أنتيغوا وباربودا عبر الاستثمار

يأتي هذا النمو الملحوظ بعد الإعلان عن زيادة الحد الأدنى المطلوب للتوافق مع معايير برامج الجنسية عبر الاستثمار الأخرى في منطقة البحر الكاريبي. يبدو أن التأخير الاستراتيجي في تطبيق هذه التغييرات من يوليو إلى أغسطس ٢٠٢٤ قد أثار اندفاعاً في الطلبات.

لا يزال صندوق التنمية الوطني (NDF) هو الأكثر شعبية كخيار استثماري، حيث جذب ٨٣٪ من الطلبات في النصف الأول من عام ٢٠٢٤، وحقق إيرادات بلغت ٦٢.٩٧٥ مليون دولار أمريكي، وهو أقل بنسبة ١.٥٪من الرقم القياسي السنوي للبرنامج الذي تم تحقيقه في عام ٢٠١٨.

شكلت الاستثمارات العقارية ١٥٪ من الطلبات، مما يحافظ على الأنماط التاريخية لهذا الخيار الاستثماري.

التركيبة السكانية لطلبات جنسية أنتيغوا وباربودا عبر الاستثمار

شهدت التركيبة السكانية لمقدمي الطلبات في البرنامج تحولاً كبيراً في عام ٢٠٢٤، حيث يتصدر المستثمرون الصينيون بنسبة ١٢٪، يليهم الأمريكيون بنسبة ١١٪، والنيجيريون بنسبة ٩٪. وقد برز المتقدمون الأتراك بشكل بارز، حيث يمثلون ٦٪ من الطلبات. يمثل هذا تغييراً كبيراً مقارنةً بعام ٢٠٢٣، حيث كان المتقدمون النيجيريون يشكلون نسبة ٣٣٪ من إجمالي الطلبات.

تظل عملية إصدار جوازات السفر قوية، حيث تم إصدار ٦٢٢ جواز سفر جديد في النصف الأول من عام ٢٠٢٤، مما يشير إلى إجمالي متوقع بنهاية العام يبلغ ١،٢٤٤. مما يحافظ على متوسط البرنامج الذي يمتد على خمس سنوات، والذي يبلغ حوالي ١،٣٧٤ حالة تجنيس سنوياً.

لا يزال برنامج الجنسية عبر الاستثمار مساهماً اقتصادياً حيوياً، حيث يولد ما يقرب من ٦٠٪ من إيرادات الحكومة غير الضريبية، مع إيرادات متوقعة تبلغ حوالي ٦٧ مليون دولار أمريكي لعام ٢٠٢٣.

تظهر هذه الأرقام القياسية جاذبية البرنامج المتزايدة على الرغم من التغيرات في اتجاهات التنقل العالمية والتغييرات التنظيمية في مجال الجنسية عبر الاستثمار.