بيانات عن الاتحاد الأوروبي: برامج الجنسية الكاريبية عبر الاستثمار أصدرت أكثر من ١٠٠،٠٠٠ جواز سفر

أظهر التقرير السابع للمفوضية الأوروبية تحت آلية تعليق التأشيرة أن خمس دول في منطقة شرق الكاريبي أصدرت أكثر من ١٠٠،٠٠٠ جواز سفر من خلال برامج الجنسية عبر الاستثمار بين عامي ٢٠١٤ ومنتصف عام ٢٠٢٤.

إصدار جوازات السفر حسب الدولة

خلال هذه الفترة، تلقت البرامج الكاريبية الخمسة للجنسية عبر الاستثمار ٥٩،٢٥٨ طلباً، مما أدى إلى إصدار ما لا يقل عن ١٠٠،٢٦٩ جواز سفر بحلول النصف الأول من عام ٢٠٢٤.

دومينيكا

أصدرت دومينيكا ٥،٤٨٤ جواز سفر في النصف الأول من عام ٢٠٢٤. وعلى الرغم من فقدان إمكانية الوصول بدون تأشيرة إلى المملكة المتحدة في عام ٢٠٢٣، لا يزال البرنامج نشطاً وثابتاً.

سانت لوسيا

عالجت سانت لوسيا ٧،٣١٥ طلباً بين عامي ٢٠١٥ ومايو ٢٠٢٤، بينما لم يتم الكشف عن العدد الإجمالي للجوازات الصادرة. شهد البرنامج زيادة كبيرة في الطلب، حيث قفزت الطلبات بنسبة ١،٥٢٠٪ من متوسط سنوي بلغ ٢٥٢ بين عامي ٢٠١٥ و٢٠٢٢ إلى ٤،٠٧٦ طلباً في عام ٢٠٢٣.

وبالرغم من انخفاض الطلبات إلى ١،٢٢٦ في النصف الأول من عام ٢٠٢٤، إلا أن هذا الرقم يظل الأكبر والأهم في تاريخ البرنامج.

أنتيغوا وباربودا

حافظت أنتيغوا وباربودا على نمو ثابت. بلغ متوسط الطلبات ٤١٣ طلباً سنوياً بين عامي ٢٠١٤ و٢٠٢٢، وارتفع إلى ٧٣٩ طلباً في النصف الأول من عام ٢٠٢٤.

سانت كيتس ونيفيس

شهد برنامج سانت كيتس ونيفيس انخفاضاً في أوائل عام ٢٠٢٤، حيث تراجع عدد الطلبات من ١،٩٨٧ إلى ٩٨ فقط بعد أن ضاعفت الحكومة الحد الأدنى لمبلغ الاستثمار. ومع ذلك، ساهمت الإصلاحات الأخيرة التي تهدف إلى خفض الأسعار في استعادة الاهتمام في البرنامج.

غرينادا

عالجت غرينادا ٢،٢٩٧ طلباً في عام ٢٠٢٣، مع تزايد الطلب من المستثمرين الروس. وعلى الرغم من تعليق غرينادا رسمياً قبول الطلبات الجديدة من المواطنين الروس والبيلاروسيين بعد غزو روسيا لأوكرانيا، استمرت في معالجة حوالي ٢،٣٠٠ طلب روسي معلق حتى عام ٢٠٢٤.

انخفضت الأرقام بشكل حاد إلى ١٣٨ طلباً في النصف الأول من عام ٢٠٢٤ بعد أن اتفقت غرينادا تماماً مع الولايات القضائية الأخرى في حظر المتقدمين الروس.

معدلات الرفض واتجاهات المتقدمين

سلطت البيانات الضوء على رفض ٢،٢٣٣ طلباً عبر البرامج الخمسة خلال فترة إعداد التقرير، وهو رقم منخفض للغاية بالنظر إلى حجم الطلبات.

تأتي معظم الطلبات من دول مثل إيران والصين وسوريا والعراق ونيجيريا ولبنان، مما يعكس الاهتمام العالمي الواسع في هذه البرامج.

التعاون بين الاتحاد الأوروبي والدول الكاريبية

يسلط التقرير الضوء على التعاون المتزايد بين الاتحاد الأوروبي وحكومات الدول الكاريبية. قامت دول مثل أنتيغوا وباربودا ودومينيكا وغرينادا وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا بتعزيز عمليات التحقيق الأمني وتحسين إجراءات الأمن لمعالجة مخاوف الاتحاد الأوروبي.

تهدف هذه الجهود إلى الحفاظ على جاذبية برامج الجنسية عبر الاستثمار وضمان الامتثال لمعايير السياسة العامة والأمن.