الأخبار • January 16, 2025 • 2 دقيقة
أعلن الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس أن قبرص تحقق تقدمًا كبيرًا نحو تلبية جميع المتطلبات الفنية للانضمام إلى منطقة شنغن للسفر الحر بحلول نهاية هذا العام.
وخلال مؤتمر عقد مؤخرًا في نيقوسيا، أشار الرئيس إلى كيف يمكن لعضوية شنغن أن تعزز السياحة، وتحسن إدارة الحدود، وتقوي اندماج قبرص داخل الاتحاد الأوروبي.
تظل قبرص واحدة من دولتين فقط في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب أيرلندا، خارج منطقة شنغن. في المقابل، انضمت رومانيا وبلغاريا إلى المنطقة في ١ يناير ٢٠٢٥. وعلى الرغم من أن قبرص عضو في الاتحاد الأوروبي منذ عام ٢٠٠٤، إلا أن وضعها كجزيرة مقسمة يشكل تحديات فريدة لانضمامها إلى شنغن.
منذ عام ١٩٧٤، انقسمت قبرص إلى جمهورية قبرص في الجنوب والشمال الخاضع للاحتلال التركي. ويشير الخبراء إلى أن عضوية شنغن قد تحول المنطقة العازلة الحالية، المعروفة بالخط الأخضر، إلى حدود خارجية منظمة للاتحاد الأوروبي، مما قد يتطلب إجراءات إضافية للتحقق من جوازات السفر ويخلق تعقيدات للتنقل عبر الجزر.
أكد الرئيس خريستودوليدس أن المخاوف السياسية المتعلقة بخط وقف إطلاق النار قد تم حلها. كما أن فريقًا مخصصًا داخل وزارة الخارجية يعمل الآن على معالجة الجوانب الفنية المطلوبة للانضمام إلى منطقة شنغن.
كما أن قبرص تقترب من إتمام جهودها لرفع متطلبات التأشيرة الأمريكية للمسافرين من مواطني قبرص. ومع توقع زيارة وفد أمريكي قريبًا، تجري التقييمات النهائية لضمان استيفاء قبرص للمعايير اللازمة للسفر بدون تأشيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. ويمثل هذا التطور تعزيزًا كبيرًا لسهولة السفر لمواطني قبرص وتعزيزًا إضافيًا لربط البلاد عالميًا.
الكاتب
غرفة أخبار سيفوري أند بارتنرز
غرفة الأخبار لدينا مدعومة بفريق من الخبراء العالميين الذين يقومون بتقديم التحديثات والأخبار في الوقت المناسب حول التغييرات في مجال الهجرة عبر الاستثمار. ابقى على اطلاع بأحدث التطورات في مجال التنقل العالمي والهجرة عبر الاستثمار والضرائب والعديد من المواضيع الأخرى.