برنامج تأشيرة اليونان الذهبية يحقق نموًا قياسيًا في عام ٢٠٢٤

برنامج تأشيرة اليونان الذهبية يحقق عامًا قياسيًا جديدًا. في عام ٢٠٢٤، تلقت السلطات اليونانية ٩،٢٨٩ طلبًا جديدًا من المتقدمين الرئيسيين، ما يمثل زيادة بنسبة ١٠٪ مقارنة بالعام السابق.

شهد البرنامج نموًا بمعدل سنوي متوسط قدره ٢٥٪ بين عامي ٢٠١٨ و٢٠٢٤، مما يؤكد توسعه المستمر.

على الرغم من استمرار ارتفاع شعبية البرنامج، فقد وصل إجمالي تراكم الطلبات، بما في ذلك الطلبات الجديدة وتجديدات المتقدمين الرئيسيين وأفراد عائلاتهم المؤهلين، إلى ٤٩،٣٠١ طلب بحلول ديسمبر ٢٠٢٤، بزيادة قدرها ٧٦٪ مقارنة بـ ٢٧،٩٦٤ طلبًا في ديسمبر ٢٠٢٣.

تشكل الطلبات الأولية ٨٢٪ من الحالات المعلقة، بينما تشكل التجديدات النسبة المتبقية ١٨٪.

بلغ متوسط مدة معالجة الطلبات ١٨ شهرًا خلال العامين الماضيين، لكن المسؤولين يهدفون إلى تقليصها إلى ثلاثة أشهر في عام ٢٠٢٥.

شهد الربع الأخير من عام ٢٠٢٤ ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الطلبات، حيث بلغت ١،٠٤٨ طلبًا شهريًا مقارنة بـ ٦٨٣ في الأرباع السابقة. كما سجل ديسمبر ٢٠٢٤ أعلى حجم طلبات شهري خلال العامين الماضيين.

تأخيرات المعالجة وإجراءات جديدة

أكملت السلطات اليونانية معالجة معظم طلبات عام ٢٠٢٢، إلا أن حوالي نصف طلبات عام ٢٠٢٣ و٨٢٪ من طلبات عام ٢٠٢٤ لا تزال قيد الإجراء.

على الرغم من معالجة ٤،٥٣٦ طلبًا في عام ٢٠٢٤، وهو رقم يفوق قليلًا ٤،٤٤١ طلبًا تم الانتهاء منها في عام ٢٠٢٣، إلا أنها لم تواكب الزيادة بنسبة ١٠٪ في الطلبات الجديدة.

بالمعدل، تعامل المسؤولون مع ٣٧٨ طلبًا شهريًا، بينما استلموا ٧٧٤ طلبًا جديدًا شهريًا خلال العام.

الملف الشخصي للمتقدمين والاتجاهات الإقليمية

يظل المواطنون الصينيون الفئة الأكبر من المتقدمين، حيث يمثلون ٥٦٪ من تأشيرات الدخول الأولية والتجديدات.

يليهم المستثمرون الأتراك بنسبة ٨٪ من التأشيرات الأولية و٥٪ من التجديدات، في حين يحتفظ المستثمرون اللبنانيون بنسبة ٥٪ في كلا الفئتين.

يشكل المواطنون الروس ٤٪ من تصاريح الإقامة السارية، لكن تقتصر مشاركتهم على التجديدات بسبب تعليق قبول الطلبات الجديدة منذ عام ٢٠٢٢.

من بين ١٥،٤٢٠ متقدمًا رئيسيًا ينتظرون الموافقة على تأشيراتهم الأولية أو المجددة:

• ٨٢٪ تقدموا بطلباتهم في أتيكا
• ٥٪ في مقدونيا الوسطى والشرقية وتراقيا
• ٥٪ في بيلوبونيز وغرب اليونان والجزر الأيونية

لتقليل أوقات الانتظار، بدأت السلطات في توجيه الطلبات الجديدة إلى المكاتب الإقليمية، مما ساعد على تقليل فترات المعالجة لبعض المتقدمين، على الرغم من أنه لا يزال إجراء التجديدات في موقع التقديم الأصلي.

انخفضت حصة أتيكا من إجمالي الطلبات من ٩٠٪ إلى ٨٢٪ خلال الأشهر الستة الماضية، مما يشير إلى أن إعادة توزيع الطلبات خارج العاصمة بدأت تؤتي ثمارها.

نظرًا لاختلاف أوقات المعالجة حسب المنطقة، يمكن أن يكون الحصول على التوجيه المناسب من مستشارين معتمدين مثل سيفوري أند بارتنرز أمرًا أساسيًا لفهم هذه التغييرات واتخاذ قرارات صحيحة.