اليونان تزيد تأشيرات شنغن للمسافرين الأتراك في ٢٠٢٥

مع تزايد الطلب التركي على تأشيرات شنغن اليونانية سنويًا، قررت السلطات اليونانية زيادة عدد التأشيرات الممنوحة في ٢٠٢٥.

أعلنت القنصلية اليونانية في إسطنبول عن خطط لإصدار ما يتجاوز ٢٠٠،٠٠٠ تأشيرة للمواطنين الأتراك.

ووفقًا للقنصل العام كونستانتينوس كوتراس، فإن السياحة بين اليونان وتركيا تستمر في تحقيق أرقام قياسية سنوية، ومن المتوقع أن يكون ٢٠٢٥ عامًا قويًا آخر للسفر.

كما صرح القنصل العام "في كل عام، نحطم الرقم القياسي للعام السابق. أتوقع أن يكون عام ٢٠٢٥ عامًا محوريًا آخر."

توسيع نطاق تأشيرات الدخول المتعدد للمسافرين الأتراك

في إطار جهودها لتلبية الطلب المتزايد، سيتم تخصيص جزء كبير من التأشيرات المخطط منحها في ٢٠٢٥ كتأشيرات دخول متعدد، مما يمنح المسافرين الأتراك مرونة أكبر للزيارات المتكررة.

تُظهر إحصائيات حديثة لطلبات التأشيرة الطلب الكبير على تأشيرات شنغن. ففي عام ٢٠٢٣ وحده، قدّم المواطنون الأتراك أكثر من مليون طلب تأشيرة شنغن، حيث كان ٢٤.١٪ منها موجهًا إلى اليونان، مما جعل من الأتراك الفئة الأكبر التي تتقدم للحصول على تأشيرات شنغن اليونانية.

استقبلت القنصلية اليونانية في إسطنبول ٦٠٪ من إجمالي طلبات تأشيرات شنغن اليونانية من المسافرين الأتراك، حيث عالجت ١٥٢،٧٧٨ طلبًا في ٢٠٢٣ من أصل ٢٥٤،٣٧٧ طلبًا تم تقديمها في جميع أنحاء البلاد.

كما تعاملت القنصليات الرئيسية الأخرى مع أعداد كبيرة من الطلبات:

• إزمير: ٦٣،٣٥٩ طلبًا
• أدرنة: ٢٩،٤١٤ طلبًا
• أنقرة: ٨،٨٢٦ طلبًا

أدى هذا الارتفاع في الطلبات إلى دفع السلطات اليونانية لتوسيع إصدار تأشيرات الدخول المتعدد، مما يضمن تسهيل سفر الزوار الأتراك مع دعم قطاع السياحة في اليونان.

تغييرات في سياسات التأشيرات تؤدي إلى نمو السياحة

في ٢٠٢٤، أطلقت اليونان برنامج التأشيرة عند الوصول للسياح الأتراك. تتيح هذه التأشيرة، التي تبلغ تكلفتها ٦٠ يورو، الإقامة لمدة سبعة أيام في بعض الجزر اليونانية، مما جذب المزيد من الزوار الأتراك الراغبين في استكشاف الوجهات السياحية المتنوعة في اليونان.

ومع تزايد الطلب على السفر بين البلدين، من المتوقع أن تُساهم هذه التسهيلات في تعزيز السياحة عبر الحدود وتنشيط الاقتصادات المحلية وتعزيز الروابط الثقافية بين اليونان وتركيا.