الأخبار • February 25, 2025 • 2 دقيقة
اقترحت الفلبين مؤخراً إطلاق تأشيرة للرحالة الرقميين، لتنضم إلى التوجه المتنامي بين دول شرق آسيا التي تسعى لجذب العاملين عن بُعد وتعزيز النشاط الاقتصادي. قدم السيناتور جويل فيلانوفا مشروع القانون رقم ٢٩٩١، الذي يهدف إلى إنشاء فئة تأشيرة مخصصة للرحالة الرقميين.
تتوافق هذه المبادرة مع الجهود العالمية لاستيعاب المهنيين المستقلين عن الموقع الجغرافي، حيث توفر لهم إطاراً قانونياً منظماً للإقامة والعمل عن بُعد دون التنافس على الوظائف المحلية.
بموجب مشروع القانون المقترح، ستكون تأشيرة الرحالة الرقميين صالحة لمدة عام واحد، مع إمكانية تجديدها لعام إضافي. سيُطلب من المتقدمين تقديم إثبات على حصولهم على دخل كافٍ من خارج الفلبين، وامتلاك تأمين صحي ساري المفعول، وأن يكون لديهم سجل جنائي نظيف في بلدهم الأصلي، وألّا يشكلوا أي تهديد للأمن الوطني.
يعتقد السيناتور فيلانوفا أن الفلبين تتمتع بإمكانات قوية لتصبح وجهة رئيسية للرحالة الرقميين. فهي مكان جذاب للغاية للعيش، بفضل جمالها الطبيعي الخلاب، وثقافتها الديناميكية، وتكاليف المعيشة المنخفضة مقارنة بالعديد من الدول الغربية.
صرّح قائلاً: "الفلبين وجهة واعدة لمن يتبنون أسلوب حياة الرحالة ويستفيدون من التكنولوجيا للعمل عن بُعد من خارج بلدانهم الأصلية."
يأتي اقتراح الفلبين بعد مبادرات مماثلة في اليابان وماليزيا وتايوان، حيث أطلقت جميعها برامج تأشيرات مخصصة للرحالة الرقميين.
ومع تزايد عدد الدول التي تقدم مثل هذه التأشيرات، من المتوقع أن تشتد المنافسة لجذب المهنيين العاملين عن بُعد ممن لديهم دخل ثابت ومؤهل. قد تمنح متطلبات التأشيرة المبسطة وخيارات الإقامة الممتدة في الفلبين ميزة تنافسية في هذا المشهد المتطور.
الكاتب
غرفة أخبار سيفوري أند بارتنرز
غرفة الأخبار لدينا مدعومة بفريق من الخبراء العالميين الذين يقومون بتقديم التحديثات والأخبار في الوقت المناسب حول التغييرات في مجال الهجرة عبر الاستثمار. ابقى على اطلاع بأحدث التطورات في مجال التنقل العالمي والهجرة عبر الاستثمار والضرائب والعديد من المواضيع الأخرى.