الأخبار • January 16, 2025 • 2 دقيقة
أصبحت رومانيا وبلغاريا رسميًا عضوين كاملين في منطقة شنغن في ١ يناير ٢٠٢٥، مكملتين اندماجهما في منطقة السفر الحرة في أوروبا. يأتي هذا الإنجاز بعد إزالة قيود الحدود الجوية والبحرية في مارس ٢٠٢٤، مما يمثل الخطوة الأخيرة في عملية انضمامهما الكامل إلى منطقة شنغن.
مع انضمام رومانيا وبلغاريا، أصبحت منطقة شنغن تشمل الآن ٢٦ من أصل ٢٧ دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، مع بقاء أيرلندا فقط خارج الاتفاقية. كما تمتد المنطقة لتشمل أربع دول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي: أيسلندا والنرويج وسويسرا وليختنشتاين.من المتوقع أن يعزز هذا التوسع التجارة الإقليمية والسياحة والتعاون عبر أوروبا، مما يعزز سوق الاتحاد الأوروبي الداخلي بشكل أكبر.
منذ إنشائها في عام ١٩٨٥ من قبل خمس دول أوروبية، تطورت منطقة شنغن لتصبح أكبر منطقة سفر حر في العالم، يستفيد منها أكثر من ٤٥٠ مليون مواطن من دول الاتحاد الأوروبي والمقيمين الشرعيين من خارج الاتحاد.إلى جانب تسهيل حرية الحركة، يدعم النظام إجراءات أمنية موحدة، مثل أنظمة المعلومات المشتركة والعمليات الشرطية المشتركة وسياسة تأشيرات موحدة.
سيُسهم اندماج رومانيا وبلغاريا في منطقة شنغن في تعزيز الترابط داخل الاتحاد الأوروبي بشكل كبير، وتبسيط حركة التنقل عبر الحدود، وتحسين فرص التجارة.من خلال المنصات المشتركة والإجراءات الأمنية المنسقة، يُعزز هذا التوسع أيضًا أمان وكفاءة المنطقة، بما يتماشى مع رؤية الاتحاد الأوروبي لـ "منطقة الحرية والأمن والعدالة."
الكاتب
غرفة أخبار سيفوري أند بارتنرز
غرفة الأخبار لدينا مدعومة بفريق من الخبراء العالميين الذين يقومون بتقديم التحديثات والأخبار في الوقت المناسب حول التغييرات في مجال الهجرة عبر الاستثمار. ابقى على اطلاع بأحدث التطورات في مجال التنقل العالمي والهجرة عبر الاستثمار والضرائب والعديد من المواضيع الأخرى.