سانت كيتس ونيفيس تطلق منصة "ساتورن" الرقمية لتحديث معالجة طلبات برنامج الجنسية عبر الاستثمار

أطلقت وحدة جنسية سانت كيتس ونيفيس عبر الاستثمار رسميًا منصة "ساتورن"، وهي منصة رقمية مصممة خصيصًا لتحديث طريقة تقديم ومراجعة ومتابعة طلبات الحصول على الجنسية عبر الاستثمار.

تُتيح المنصة الجديدة للمستثمرين والوكلاء والجهات المعنية المعتمدة متابعة تقدم الطلبات في الوقت الفعلي، مع تحويل إدارة جميع الاتصالات والاستفسارات إلى واجهة رقمية موحّدة.

تُعد "ساتورن" بديلاً للإجراءات اليدوية القديمة، حيث تعتمد على سير عمل آلي ومنظّم، مما يساعد الوحدة على تقليل أوقات معالجة الطلبات، وتشديد الرقابة على المخاطر، وتحسين اتساق البيانات على جميع المستويات.

ويتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع شركة سونوفر للتكنولوجيا، المتخصصة في البنية التحتية الرقمية الآمنة للخدمات الحكومية، والتي يقع مقرها في غرينادا.

الميزات والفوائد الرئيسية للنظام الجديد

تقدّم منصة "ساتورن" مجموعة من التحسينات التشغيلية، تشمل ما يلي:

• تحديثات فورية لحالة الطلبات، متاحة لجميع الأطراف المصرح لها
• إدارة الاستفسارات رقمياً بدلاً من الأنظمة الورقية القديمة
• قنوات تواصل آمنة ومركزية بين أصحاب المصلحة ووحدة الجنسية
• رؤية كاملة لسجل التدقيق لتسهيل المتابعة والمراجعة
• تسريع المعالجة من خلال التشغيل الآلي وتبسيط الإجراءات
• دعم متعدد القنوات للعملاء (بما في ذلك عبر تطبيق واتساب والهاتف والبريد الإلكتروني)
• حماية بيانات متوافقة مع معايير الامتثال، بما في ذلك اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)

وأكدت وحدة الجنسية أن نظام "ساتورن" سيقلل من التدخل البشري، ويحد من التأخير، ويوفّر شفافية أكبر في عملية التقديم، سواء للمسؤولين الداخليين أو للمستخدمين الخارجيين.

إطلاق نظام رقمي شامل لمعالجة طلبات الجنسية

وفقاً لكالفن سانت جوست، رئيس مجلس إدارة وحدة الجنسية عبر الاستثمار، فإن منصة "ساتورن" تمثّل أكثر من مجرد تطوير تقني، بل تُعد تحولاً استراتيجياً في كيفية إدارة سانت كيتس ونيفيس لبرنامج الجنسية مستقبلاً.

ووصف المنصة بأنها وسيلة لتحسين "الكفاءة والأمان وتجربة العميل"، مع الالتزام بالمعايير الدولية في عملية التحقيق الأمني والشفافية.

وأشار تشاد فريزر، مؤسس شركة سونوفر المطورة للمنصة، إلى الأثر الأوسع لإطلاق النظام، موضحاً أن المنصة ستعود بالفائدة على جميع الأطراف العاملة في قطاع الهجرة الاستثمارية، بدءاً من مقدمي خدمات التحقيق الأمني ووصولاً إلى وكلاء التسويق.

ومع هذا الإطلاق، تعزز سانت كيتس ونيفيس التزامها بالتطوير المستمر، وتُثبت مكانتها كواحدة من أولى الدول في منطقة البحر الكاريبي التي تطبق بنية تحتية رقمية متكاملة بالكامل لمعالجة طلبات الجنسية.

وستدعم المنصة جهود وحدة الجنسية في الحفاظ على المرونة في بيئة عالمية متغيّرة، وضمان المصداقية والقدرة على التكيّف طويل الأمد لبرنامج الجنسية عبر الاستثمار.