تحطيم الأرقام القياسية: برنامج الجنسية التركية عبر الاستثمار يجمع ١٥ مليار دولار أمريكي

حقق برنامج الجنسية التركية عبر الاستثمارأرقاماً قياسية، حيث جذب أكثر من ٤٠،٠٠٠ طلب وحقق أرباح بقيمة ١٥ مليار دولار أمريكي من الاستثمارات، وفقاُ لوزير الداخلية السابق سليمان صويلو.

جاء هذا النجاح رغم تزايد المخاوف الأمنية والارتفاع الكبير في الحد الأدنى للاستثمار.

تحديثات على متطلبات الاستثمار في برنامج الجنسية التركية عبر الاستثمار

في نهاية عام ٢٠٢٣، رفعت الحكومة التركية الحد الأدنى للاستثمار في العقارات بموجب البرنامج من ٢٥٠،٠٠٠ دولار أمريكي إلى ٤٠٠،٠٠٠ دولار أمريكي.

ومع ذلك، لم تمنع هذه التغييرات المستثمرين المحتملين من التقديم، حيث يستمر البرنامج في جذب اهتمام عالمي واسع.

تدابير أمنية لتعزيز الرقابة

أكد صويلو أن البرنامج يعمل وفق عملية تدقيق صارمة، حيث يخضع المتقدمون لتحقيقات تفصيلية في بلدانهم الأصلية.

كما أدخلت تركيا تدابير أمنية متقدمة، مثل دمج تحذيرات الإنذار الأحمر للإنتربول في بروتوكولات الفحص الخاصة بها، وتحديث نقاط التفتيش الحدودية بصور الأفراد المرتبطين بمنظمات إجرامية دولية.

دور الجنسية التركية عبر الاستثمار في النمو الاقتصادي لتركيا

أوضح صويلو الالتباس بين برامج الجنسية وبرامج الإقامة، مشيراً إلى أن وسائل الإعلام غالباً ما تخلط بين الاثنين. وأكد أن برنامج الإقامة عبر الاستثمار تم إلغاؤه في أوائل عام ٢٠٢٣، بينما يظل برنامج الجنسية عبر الاستثمار نشطاً ومركزياً في الإطار الاقتصادي للبلاد.

يساهم البرنامج بقوة في الاقتصاد التركي من خلال جذب الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) وخلق فرص عمل جديدة.