سانت لوسيا الجنسية عبر الاستثمار

تمت تسمية الجزيرة بهذا الاسم تيمنا باسم القديسة (الكاثوليكية الرومانية) سانت لوسي، وتقع هذه الجزيرة في المحيط الأطلسي في الكاريبي. وتعد هذه الجزيرة البركانية جزء من مجموعة من الجزر مثل (المارتينيك وسانت فنسنت).

تشتهر هذه الجزيرة بقمتيها البركانيتين المتمثلتين في جبال البيتون التي تعد معلما من معالم التراث العالمي. كما تتوفر في هذه الجزيرة ميزة سياحية نادرة لا تتوفر في باقي جزر العالم، وهي رحلة سياحية بالسيارة ضمن الجبال البركانية.

المساحة الإجمالية لهذه الجزيرة ٦٢٠ كم مربع (٢٣٩ ميل مربع)، بطول ٤٣ كم (٢٧ ميل) وعرض ٢٣ كم (١٤ ميل).

تتميز الجزيرة بطقس كاريبي نموذجي، فالحرارة تتراوح بين ٢١-٣٢ درجة. أما المناخ في الجزيرة استوائي فهو معتدل على مدار العام بفضل الرياح الشمالية الشرقية. وعلى الرغم من أن الجزيرة محاطة بحزام من الأعاصير المدمرة، إلا أنها نجت منها في الماضي.

اللغة الرسمية للجزيرة هي الإنجليزية، ولكن يتكلم ٩٥% من السكان لهجة فرنسية محلية هجينة بين الفرنسية واللغة الأصلية لسكان سانت لوسيا.

تعد الجزيرة عضوا في دول الكومونولث البريطاني والأمم المتحدة، ويعتمد النظام القضائي فيها على نظام القضاء البريطاني. وهو نظام عادل ونافذ.

كما أنها عضو في كل من منظمتي الأمم المتحدة والتجارة العالمية، ومجموعة الكاريبي الهادي، ومنظمة جزر الكاريبي، وحركة عدم الإنحياز والدول الفرانكفونية، ومنظمة دول شرق الكاريبي ومنظمة الولايات المتحدة. كما تستضيف الجزيرة مقر منظمة اتحاد جزر شرق الكاريبي في العاصمة كاستريس.

العملة هي دولار شرق الكاريبي، وهو مرتبط بالدولار الأمريكي.

يعد برنامج جنسية سانت لوسيا عبر الاستثمار معتمداً من الحكومة، ولا توجد ضرائب كبيرة على رؤوس الأموال أو الميراث، وخصوصاً للمواطنين غير المقيمين فيها. تطبق الضرائب فقط على الملكيات.

يعتمد اقتصاد الجزيرة على تصدير الموز والبيرة وبعض منتجات المشتقات النفطية. ولكن ينبع الدخل الأكبر للاقتصاد بشكل رئيسي من السياح القادمين إلى الجزيرة.

سانت لوسيا تقع في منطقة البحر الكاريبي، وهي جزيرة بين البحر الكاريبي والمحيط الأطلسي الشمالي، شمال سانت فنسنت وشمال غرب بربادوس.